وقال "اللواء سلامي" في كلمته خلال حفل افتتاح المؤتمر الوطني لاحياء ذكرى 8000 شهيد في همدان غرب ايران مساء الاحد : اليوم وفي ظل روح الاستشهاد وقوة الإيمان نشهد انتصارات محور المقاومة وولادة فلسطين جديدة ادخلت الرعب الى منازل الصهاينة وجعلتهم يلوذون بالفرار.
واعتبر، أن قصة الكيان الصهيوني تقترب من نهايتها، وأضاف: لقد حقق الفلسطينيون مثل هذه القوة في ظل ظروف الحصار، وينبغي أن نتذكر أن روح التضحية والاستشهاد هي سر انتصار المسلمين.
وقال القائد العام للحرس الثوري: ان أميركا الداعمة للكيان الصهيوني هي سند هش، و"إسرائيل" اكثر هشاشة من ذلك، لكن سند المقاومة الإسلامية هو الله تعالى، وفلسطين بنت على الإيمان في ذروة الحصار قوة اذلت الصهاينة.
وفي جزء آخر من كلمته اشار اللواء سلامي، الى فترة الدفاع المقدس (1980-1988) وقال: لدينا الآن أحدث المعدات العسكرية، ولكن ما يمنحنا التفوق على العدو هو روح التضحية والاستشهاد والإيمان الحسيني وان الاعتماد على ثقافة التضحية والاستشهاد هو الذي أنقذنا في الأزمات.
وذكر قائد الحرس الثوري، أنه خلال فترة الدفاع المقدس، كان العدو يتمتع بجميع المعدات والامكانيات العسكرية والمادية ودعمته كل القوى، مضيفا: لقد انتصرنا على العدو في حرب غير متكافئة. لم يتمكن أي سلاح من أن يقف أمام قوة الإيمان والخطوات الثابتة والإرادة الحديدية لمقاتلينا الذين كانوا يتحركون اقتداء بثقافة عاشوراء.
نهاية الخبر