هنأ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، في بيان له، جميع المناضلين من اجل الحرية في العالم وخاصة المسلمين، بمناسبة الانتصارات الاخيرة التي حققتها المقاومة الاسلامية الفلسطينية؛ مهيبا بالدول الاسلامية والعلماء والمثقفين والنخب في البلدان الاسلامية ان يدعموا المجاهدين لدى محور المقاومة لمواصلة مسيرتهم المقدسة من اجل استعادة كامل حقوقهم المستباحة وتحقيق النصر النهائي.
وجاء في بيان المجمع، ما يلي :
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم [وَلَیَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن یَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزیزٌ] -الحج آیه 40.
فلسطين، هي المنطقة المحتلة من جسد العالم الاسلامي التي غصبت من قبل الصهاينة الارهابيين قاتلي الاطفال لاكثر من 7 عقود، ويتعرض شعبها المظلوم لهجمات وظلم الكيان الصهيوني البغيض.
الكيان الذي لن يتجنب اي جريمة من اجل تحقيق مآربه غير المشروعة بدعم حلفائه اللدودين وخاصة امريكا وبريطانيا، في حق اصحاب الارض، وقام بإزهاق الارواح ونهب ثروات الاف المسلمين في هذه البلاد الاسلامية قبلة المسلمين الاولى.
ان هذا الكيان، واستنادا على الدعم الذي يتلقاه من الغرب وسائر حلفائه وبزعمه الواهي انه "لن يقهر"، لم يعر طوال هذه الفترة، اي اهتمام الى حقوق الشعب الفلسطيني واحتجاجات مئات الملايين من المسلمين في ارجاء العالم، بل وحتى يتجاهل القرارات الصادرة عن المنظمات الدولية؛ لكنه يغفل حقيقة ان الشباب الفلسطيني الابي استطاع عبر الاستعانة بالقوة الالهية الابدية والمضي على نهج القران الكريم والرسول الاكرم (ص)، ان يبدل انتفاضة الحجارة الى رد صارخ وحاسم مقتدر، ويستهدف بواسطة الصواريخ المدمرة بيت العنكبوت الصهيوني.
على امل بان هذا الاجراء المؤثر الذي زلزل اركان العدو من قبل المجاهدين، يسهم في ايقاظ الدول التواقة لتطبيع العلاقات مع الصهيونية، من غفلتهم لكي تنضم الى ركب البلدان والشعوب المناضلة من اجل الحرية والدفاع عن الحق.
ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اذ يهنئ جميع الساعين نحو الحرية في العالم وخاصة المسلمين، بمناسبة الانتصارات الاخيرة التي حققتها المقاومة الاسلامية الفلسطينية، يهيب بالدول الاسلامية والعلماء والمثقفين والنخب في بلدان العالم الاسلامي ان يدعموا بقوة، المناضلين والمجاهدين لدى محور المقاومة في مواصلة مسيرتهم المقدسة من اجل استعادة كامل حقوقهم المستباحة وتحقيق النصر النهائي.
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
نهاية الخبر