قال وزير الأمن الايراني حجة الاسلام "اسماعيل خطيب" أن عملیة "طوفان الأقصى" شكلت نصرا منقطع النظیر، وأكد أن العدو الصهيوني المذل بعد هذه الهزيمة، اتبع سياسة المظلومیة، كما سارعت وسائل الإعلام المستكبرة إلى مساعدته. لکن دول الدول الإسلامية وشعوب العالم الحرة لا تنخدع بنشر الأكاذيب والتصورات الخاطئة وغير الحقيقية.
وأشار "اسماعيل خطيب"، أمس الثلاثاء، في رسالة، إلى الآية الثانية من سورة الحشر، «وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ یُخْرِبُونَ بُیُوتَهُمْ بِأَیْدِیهِمْ وأَیْدِی الْمُؤْمِنِینَ فَاعْتَبِرُوا یَا أُولِی الأبْصَارِ» وذكر : إن عملية طوفان الأقصى المذهلة والمفاجئة التي قامت بها جبهة المقاومة، سجلت نصرا منقطع النظير بحيث يصاب خاف الکیان الصهیوني على حياته التي لا قيمة لها، ويمد يد العون للحكومات الأخرى .
واضاف : لا شك أن ما يقرب من 80 عاما من احتلال الأراضي الشعب الفلسطيني المظلوم في ظل الدعم المتواصل من المتشدقین بحقوق الإنسان، أدت إلى مثل هذه الملحمة ردا على عدوان الصهاينة المتواصل، ووفقا لتوجيهات قائد الثورة الإسلامیة، فإن الزلزال المدمر الذي حدث يوم 7 أكتوبر (2023) یؤشر علی فشل استخباراتي وعسكري لا يمكن الكيان الصهيوني ان يتداركه.
وتابع : نحن نثمن الجهود الحثيثة التي بذلها شهيد القدس اللواء قاسم سليماني، وسط الانتصارات العظيمة لجبهة المقاومة. ونحيي الروح الطاهرة لهذا الشهيد، وشهداء المقاومة في فلسطين المحتلة وسائر الدول الإسلامیة، وإمام الشهداء (رضي الله عنه)
وصرح وزير الامن، أن قوات الأمن الإيرانية تهنئ قائد الثورة الإسلامیة الذي كان على الدوام مصدر أمل لجبهة المقاومة الإسلامية بتوجيهاته الحكيمة، والشعب الفلسطيني المظلوم بهذا النصر غير المسبوق للفلسطينيين في مواجهة الکیان الصهيوني المدجج بالسلاح. وأسأل الله تعالی بالتحریر الكاملة للقدس الشريف.
وصرح أن العدو الصهيوني الذي تكبد المذلة بعد هذه الهزيمة، اتبع سياسة الإیحاء بالمظلومیة، كما سارعت وسائل الإعلام الاستكبارية إلى دعمه. لکن دول الدول الإسلامية وشعوب العالم الحرة لا تنخدع بنشر الأكاذيب والتصورات الزائفة.
نهاية الخبر