وقد استقبل هذا العالم الديني المجاهد في المطار بحفاوة بالغة من قبل جمع من المواطنين والتنظيمات الطلابية في جامعة طهران الذين حملوا صوره والشهيد الحاج قاسم سليماني وقائد الثورة الاسلامية.
وكان سماحته قد اعتمد مذهب آل الرسول الاكرم (ص) متأثرا بإنتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (رضوان الله عليه)، وأسس الحركة الاسلامية في نيجيريا، اضافة الى تأسيس ۳۰۰ مدرسة اسلامية في هذا البلد والدول الجارة، حيث بلغ عدد أتباع اهل البيت (عليهم السلام) بفضل جهوده الملايين.
واعتقله الجيش النيجيري في الهجوم الذي شنه على حسينية بقية الله (عج) في مدينة زاريا قبل 8 أعوام، مما أسفر الهجوم عن استشهاد 2000 شخص بينهم 3 من ابنائه، فيما فرضت عليه وعلى زوجته الاقامة الجبرية لمدة 6 أعوام، وتمت تبرئتهما من كل التهم الموجهة اليهما قبل عامين.
/110