النصر الذي حققه الشعب الفلسطيني في طوفان الأقصى، نتيجة وحدة كلمته واتحاد جبهة المقاومة
اعتبر مولوي " خير الله يعقوبي " الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم المجاهد بأنه القبة الذهبية والفولاذية الحقيقية، وليس القبة التي أطلق عليها حفنة من المعتدين مثل هذا الاسم.
وقال هذا العالم الديني في حديث لمراسل وكالة انباء فارس لدى اشارته الى عمليات ابناء الشعب الفلسطيني ضد المحتلين الصهاينة: ان المجاهدين الفلسطينيين لم يهيمن عليهم الضعف قيد انملة أمام جبهة الاستكبار العالمي والصهاينة، وتحلوا بالصبر والجهاد ايمانا منهم بالآيات القرآنية، لذا شملهم النصر الالهي.
وأشار العالم الديني للاخوة اهل السنة الى الآية الشريفة " ان الله یحب الذین یقاتلون فی سبیله صفا کأنهم بنیان مرصوص"، وقال: يجب أن نجد وصف مثل هؤلاء الرجال في القرآن الكريم.
وشدد على أن الصهاينة المعتدين أطلقوا على منظومتهم الصاروخية القبة الحديدية، موضحا ان القرآن الكريم يشير الى مثل هؤلاء الظالمين في الآية الشريفة "مثل الذین اتخذوا من دون الله اولیاء کمثل العنکبوت اتخذوا بیتا وإن أوهن البیوت لبیت العنکبوت لوکانوا یعلمون".
وقال مولوي يعقوبي: ان احدى صفات المجاهد في سبيل الله تبارك وتعالى هي أنه لن يصاب باليأس والاحباط من النصر الالهي، ويرى ذلك في أول خطوة يرفعها نحو هدفه المنشود، ويؤمن بهذا الهدف السامي وكله يقين بنصر الله.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني قدم أبناءه الاعزاء فداء للاسلام والقرآن على مدى ۷۰ عاما وتحمل مختلف انواع العذاب مثل تشريده من وطنه وعيشه في الأوطان، وقال: ان الله تبارك وتعالى جعل في الهجرة خيرا وبركات كثيرة، اذ أن الهجرة لوجه الله فيها الكثير من الخير والبركة وتعتبر نوعا من الانتصار، لذا حصل الشعب الفلسطيني على هذه البركات والنصر الالهي.
وأشار الى مقولة قائد الثورة الاسلامية التي خاطب فيها الأسرة الدولية، وأكد خلالها أن التطبيع مع الكيان الصهيوني لن ينفعهم، ودعاهم الى عدم التوقيع على أي حلف أو معاهدة، لأن ذلك بمثابة الرهان على حصان خاسر، وأنهم سوف يواجهون الخجل وتذهب ريحهم، وهو ما حدث في القضايا الأخيرة.
/110