أشار رئيس الجمهروية السيد ابراهيم رئيسي إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بترسيخ وتعزيز العلاقات مع السعودية على أساس مبدء وحدة العالم الإسلامي وحسن الجوار وقال: يجب على إيران والسعودية باعتبارهما لاعبين رئيسيين دعم الشعب الفلسطيني المسلم والمظلوم في هذه المرحلة الحساسة الراهنة.

واجرى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي اتصالا هاتفيا مساء الاربعاء مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، حيث قال في هذه المحادثة الهاتفية : إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بترسيخ وتعزيز العلاقات مع السعودية على أساس مبدء وحدة العالم الإسلامي وحسن الجوار، ونعتقد أن العلاقات بين الجانبين تتمتع بالقدرات على المساعدة لارساء وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.
واشار رئيس الجمهورية إلى المعتقدات والمصالح المشتركة بين البلدين، خاصة في القضايا المتعلقة بالعالم الإسلامي وأضاف: يجب على إيران والسعودية باعتبارهما لاعبين رئيسيين دعم الشعب الفلسطيني المسلم والمظلوم في هذه المرحلة الحساسة .
واكد رئيسي انه من واجبات الأمة الإسلامية هي الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وقال: أن جذور التوترات الأخيرة يجب البحث عنها في الظلم المستمر والتمييز المنهجي الذي يمارسه نظام الفصل العنصري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي بالطبع لم يتمكن من التأثير على عزيمة هذا الشعب في الدفاع عن حقوقه، واليوم نشهد الضربات القاصمة التي توجهها المقاومة للكيان الصهيوني الغاصب.

/110