واشار "حجة الاسلام محسني ايجئي"، في بیان اليوم الاربعاء انه، "بعد صمت وتقاعس وتجاهل ما يسمى بجمعيات حقوق الإنسان تجاه جرائم الكيان الصهیوني المشؤوم في الأيام الماضية، شهدنا مساء امس الثلاثاء، قيام الكيان بقصف مستشفى المعمداني في غزة والذي أدى إلی إستشهاد المئات من الأشخاص بينهم طواقم طبية وأطفال ونساء، وذلك علی اعتاب زیارة الرئيس الأمريكي جو بایدن إلى الأراضي المحتلة".
 
وأضاف : إن هذه الجريمة البشعة التي أحرقت قلوب جميع الطالبین عن الحرية في العالم، بما في ذلك الشعب الايراني في مختلف أنحاء البلاد، كانت بمثابة إنذار لكل من أراد التغطية على جرائم هذا الکیان المزيف، مطالبا بمحاسبة المسؤولين الأمريكيين وقادة الکیان الصهيوني المشؤوم على هذه الجريمة.
 
وأکد رئيس القضاء الايراني : إن هذا العمل الهمجي والوقح للصهاينة اثار غضب المسلمين وطالبي الحرية في العالم. وسيجعل الکیان الصهیوني أقرب إلى نهايته.
 
وتابع : بالنظر إلى حجم الوحشية التي يمارسها الصهاينة ونطاقها الواسع ومما تدل على ذلك، جريمة مستشفى المعمداني في غزة ، على كافة الحقوقيين والمحافل الدولية أن يتركوا الصمت والتقاعس وأن ینزلوا إلى الميدان بكل ما أوتوا من قوة تندیدا للصهاينة المغتصبین والقتلة وداعميهم الغربيين. کما علیهم أن یتخذوا الإجراءات المناسبة حتى لا تكون وصمة عار في جبينهم وفي صفحات التاريخ بسبب صمتهم ازاء قیام الکیان الصهيوني المؤقت بقتل الأطفال.

نهاية الخبر