امير عبداللهيالن يؤكد استعداد طهران لدعم اي حل يؤدي الى وقف الإبادة الجماعية في غزة فورا
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، في نيويورك (الجمعة) مع "أنتونيو غوتيريش" الامين العام للمنظمة الاممية.
وشدد امير عبداللهيان على، أن "صمت بعض الدول ودعم الولايات المتحدة للهجوم الوحشي والإبادة الجماعية من قبل الكيان الإسرائيلي قد شجع كيان الفصل العنصري هذا على تكثيف هجماته ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية".
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعت ضمن المبادئ الأساسية لسياستها الخارجية، تقديم الدعم المستمر لنضالات الشعب الفلسطيني التحررية ومقاومته بهدف تحقيق كامل حقوقه الإنسانية.
كما نوه الى ضرورة التحرك الفوري والحاسم من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن التابع لها، للقيام بواجباتهم في مجال دعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
وأكد وزير الخارجية : إن إيران تدعم أي حل سياسي يؤدي إلى الوقف الفوري للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ومواجهة التهجير القسري لأبناء غزة.
وأضاف أمير عبداللهيان : إذا استمر الوضع الحالي وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، فإن أي احتمال لتوسيع نطاق الحرب وفتح جبهات جديدة في المنطقة ضد الكيان أمر وارد.
وصرح أن، إقامة السلام المستقر والعادل في المنطقة لا يكون إلا بالإزالة الكاملة لاحتلال فلسطين، وعودة جميع اللاجئين إلى أرضهم، وتحديد النظام المستقبلي لفلسطين على أساس الاستفتاء بحضور جميع سكانها الاصليين، بما في ذلك اليهود والمسيحيين والمسلمين، وأخيراً، فإن تشكيل دولة فلسطين المستقلة والموحدة وعاصمتها القدس الشريف أمر ممكن بناءً على الخطة السياسية التي طرحتها جمهورية إيران الإسلامية والمسجلة لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة.
الى ذلك، اكد غوتيريش، على دور إيران الفريد في المنطقة، داعيا إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية والسياسية البناءة لجمهورية إيران الإسلامية.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، الوضع الإنساني في غزة بالكارثي، وأكد على ضرورة اهتمام كافة الأطراف بوقف الحرب فوراً وإرسال المساعدات الإنسانية.
واضاف : علينا جميعا أن نعمل على إحلال السلام والأمن في المنطقة والعالم. إن الأولوية الأساسية للأمم المتحدة هي إرسال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، ونحن نؤكد على الحل السياسي.
نهاية الخبر