وأضاف "اللواء سلامي" في تصريح له اليوم السبت : لقد أظهر الإسلام وتاريخه أن الطريق إلى سعادة المسلمين هو أن يكونوا في ساحة المعركة لأن أعداء الإسلام لا يستطيعون رؤية نور الله وتاريخ انتصار الثورة الاسلامية على مدى 45 عامًا یظهر ذلك واليوم يقاتل أعداء الإسلام لابعاد الناس عن الدين.
وتابع : العدوان الصهيوني على غزة يمثل امتدادا للمواجهة بين الإسلام والكفر في العصر الحاضر والضربة التي تلقاها العدو في عملية طوفان الأقصى كانت غير متوقعة وفريدة من نوعها ومفاجئة تماما.
ومضى الى القول : إن أمريكا غرزت خناجرها المسمومة في جسد الأمة الإسلامية في أنحاء مختلفة من العالم منذ أكثر من أربعة عقود.. ان المقاومة لقنت الاعداء دروسا جيدة في مختلف المناطق بما فيها العراق بفضل شجاعة ابطال مثل الشهيد اللواء قاسم سليماني.
ولفت القائد العام للحرس الثوري الى القول، ان "كل ما نشهده من الضجيج والحرب والقتل والجريمة التي يرتكبها العدو الصهيوني يعود الى انه وجد أن عناصره ضعيفة جداً وأجهزته الاستخباراتية المخيفة والواسعة عاجزة أمام قوى المقاومة وان امريكا لم تجلب له الامن"؛ مشددا على "إن الکیان الصهيوني يعيش في مضيق يصل عرضه أحياناً إلى 14 كيلومتراً وعملية واحدة فقط لبیت المقدس تكفي لكسره بالكامل".
واكمل اللواء سلامي : كما قال سماحة قائد الثورة الاسلامیة يأتي كل يوم مسؤول أوروبي وأميركي رفيع المستوى إلى هذه الأرض للتنفس الاصطناعي ظنا منهم قادرون على تعويض هذه الهزيمة الفادحة من خلال اللجوء الى قصف الشعب العزل، لكنهم يعلمون أن قتل الأطفال ليس انتصاراً.
نهاية الخبر