قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” في البرلمان اللبناني النائب علي فياض"ان مقاومتنا تخوض اليوم قتالا نوعيا مع العدو الاسرائيلي وفي هذه المعركة الدائرة لدى المقاومة القدرة على المبادرة والمفاجأة ولها اليد الطولى فيها، وكل يوم تحدث ندوبا عميقة في الجيش الاسرائيلي وهو يتكتم على خسائره، والمقاومة كل يوم تقيم مراجعة وقراءة لمسار المواجهة كي تحتوي وتستوعب هذه الادوات في سبيل التقييد والاعاقة وهزيمة العدو".
أمام هول المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ودعمًا للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، نظّم حزب الله والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي مسيرة في مدينة صيدا انطلقت من أمام ساحة الشهداء في المدينة يتقدمها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض والناطق الرسمي باسم حركة حماس في لبنان جهاد طه وبمشاركة ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء وحشد من أبناء المخيمات والجنوب.
حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام حزب الله وحماس والفصائل، ورددوا شعارات منددة بالجرائم والمجازر الإسرائيلية وتدعو حماس إلى تكثيف الضربات الصاروخية على "تل أبيب"، وجابت المسيرة شوارع المدينة مرورا بشارع دلاعة وساحة القدس وصولا إلى ساحة النجمة حيث أقيمت وقفة تضامنية.
وأضاف النائب الفياض"ما استخدمته المقاومة في لبنان لغاية اليوم في معركتها إنما هو ألف باء الامكانات والقدرات وفي هذه المواجهة، وفيما لو تمادى العدو الصهيوني في عدوانه فإن أفق المواجهة مفتوح والخيارات جميعها على الطاولة، وكما أننا واثقون بمقاومتنا وشعبنا في غزة بأنها قادرة على سحق هذا العدو فإن مقاومتنا في لبنان هي متوثبة جدا في بنيتها وقيادتها حكيمة ومتبصرة.
وختم بالقول "واهم من يظن أن التهديد والوعيد والاستعراض بحاملة الطائرات من شأنه أن يثني مقاومتنا ويدفعها إلى التراجع وهو قاصر عن فهم وإدراك وعي هذه المقاومة وعقيدتها ومبدئها وصلابة مقاتليها وثبات قيادتها.
كلمة "حماس"
المتحدث باسم حماس جهاد طه، قال "نقدر عاليا رسائل التضامن بالنار التي تقوم بها المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان لترسل رسالة واضحة للعدو ان المقاومة في فلسطين هي امتداد للمقاومة في لبنان ولكل الحركات المقاومة في عالمنا العربي والاسلامي".
وأضاف "نقدر عاليا كل المواقف على المستوى الرسمي والوطني اللبناني الداعم للحق الفلسطيني وللمقاومة في فلسطين ولبنان"، وعاهد على المضي في هذا المسار والخيار حتى انتزاع الحقوق كاملة، مؤكدا أن الخيار الأسلم والانجع لانتزاع حقوقنا المشروعة في فلسطين هو خيار المقاومة ولا خيار غيره.
/110