جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى (الاحد) في دمشق بين رئيس مجلس الشعب السوري "حمودة صباغ"، مع وفد برلماني ايراني تراسه "عزيزي"؛ حسب وكالة انباء سانا.

واكد نائب رئيس لجنة الامن القومي النيابية في ايران، عمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين طهران ودمشق، وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين الصديقين للدفاع عن قضاياهما وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛ مبيناً أن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة اليوم ناجمة عن العدوان الصهيوني الغاشم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد عزيزي على أن محور المقاومة سيوظف كل الطاقات والإمكانات في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وتعزيز صمود المقاومين في فلسطين المحتلة، حيث أرسلت إيران العديد من الوفود والرسائل إلى الدول الحليفة والصديقة لتحقيق هذه الغاية، مؤكدا بان الكيان الصهيوني سيواجه الهزيمة في أي عملية “عسكرية” يشنها ضد قطاع غزة، ولن يتمكن من تعويض الهزيمة التي لحقت به نتيجة عملية طوفان الأقصى.

في المقابل، أكد رئيس مجلس الشعب السوري، أهمية دعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل ونصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب الصهيونية، مشدداً على أن محور المقاومة سيواصل التصدي للاحتلال الإسرائيلي الفاشي ومشاريعه التوسعية.

واوضح صباغ خلال اللقاء مع عزيزي، أن سوريا وإيران تقفان صفاً واحداً في مواجهة محاولات الهيمنة الصهيوأمريكية على المنطقة، مجدداً التأكيد على استمرار وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني لصد العدوان الإسرائيلي ووقف المجازر التي ترتكب بحقه وصولاً إلى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت رئيس البرلمان السوري، على ان بلاده ما زالت تقدم الشهيد تلو الشهيد في سبيل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه، وهي تواجه الحصار والحرب منذ أكثر من 12 عاماً لأنها رفضت التخلي عن ثوابتها الوطنية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعوب العربية في مقاومة المحتلين.

وخلال اللقاء سلم عزيزي إلى رئيس المجلس رسالة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف تتضمن التعزية بشهداء الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص في الخامس من الشهر الجاري.

نهاية الخبر