جاء ذلك خلال مباحثات "باقري كني"، الذي يزور جنيف حاليا، مع المفوض الدولي السامي لحقوق الانسان "فوولکر تورک"، حول الوضع المؤسف الناجم عن انتهاك حقوق الانسان داخل قطاع غزة، وبذل الجهود من اجل وقف جرائم الحرب والقتل الجماعي في حق الشعب الفلسطيني هناك.

واعرب مساعد وزير الخارجية عن قلقه الشديد من استمرار المجازر في حق الابرياء العزل والاطفال والنساء على يد الكيان الصهيوني المدعوم امريكيا ومن جانب بعض الدول الغربية؛ كما طلب من "فوولکر تورک" باعتباره يتولى اسمى مسؤولية تعنى بحقوق الانسان في الصعيد الدولي، ان يتخذ اجراءات مؤثرة لوقف نزيف الدم ووضع حد للانتهاكات السافرة تجاه الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني المظلوم.

واستطرد قائلا : ان الصهاينة حطّموا الرقم القياسي بشكل منقطع النظير من خلال ارتكابهم انواع الجرائم الوحشية في حق سكان غزة.

واكد مساعد وزير الخارجية، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية مصممة على الاستمرار في جهودها المضنية لرفع الحصار عن غزة ووقف مخطط التهجير القسري بحق سكان القطاع، وعليه فهي مستعدة للتعاون مع المنظمات الدولية بما في ذلك مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان الدولي لتحقيق هذه الاهداف.

من جانبه، اشار "تورک" الى العديد من البيانات التي اصدرها خلال الاسابيع الاخيرة، والتي اعرب فيها عن قلقه الشديد تجاه الوضع الراهن ونقض حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية وقطاع غزة.

واكد هذا المسؤول الدولي خلال اللقاء مع مساعد وزير الخارجية الايراني في جنيف، عن رفضه للجرائم التي يمارسها الكيان الصهيوني؛ كما حذر من تداعيات التطورات الاخيرة داخل غزة على المنطقة.

واكمل، بانه على اتصال بجميع الاطراف المعنيين لوقف الهجمات وعمليات القصف على القطاع، كما سيقوم بجولة الى المنطقة لهذا الغرض.

نهاية الخبر