وقال علي آبادي، في اجتماع اللجنة الدائمة للمنظمة الدولية للهجرة، بجنيف الخميس :  في إشارة إلى الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة بسبب الهجمات المتواصلة لكيان الاحتلال على القطاع، فإن هذه الهجمات الوحشية ستؤدي إلى أزمة نزوح جديدة؛ مبينا ان المحتلين مصممون على تهجير السكان من غزة، وهذا مثال آخر على الجريمة ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وأشار الدبلوماسي الايراني، إلى واجب المنظمة الدولية للهجرة في التعامل مع أوضاع الهجرة في العالم، وقال : لا يمكن لأعضاء المنظمة أن يظلوا غير مبالين بهذه الأزمة ويكتفوا بمشاهدة تشكل أزمة نزوح وهجرة جديدة، ومن الضروري أن تتخذ هذه المنظمة موقفا قويا وحاسما تجاه أي إجراء يؤدي إلى التهجير القسري للسكان.

كما طالب نائب السفير الايراني في جنيف، "المجتمع الدولي"، ان ياخذ يعين الاعتبار والجدية إقصاء الكيان الصهيوني من عضوية المنظمة الدولية للهجرة.

وفي أعقاب اقتراح ايران، قام مندوبو الكيان الصهيوني وأميركا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، في اجراء منسق، بالتعبير عن دعمهم لجرائم الكيان، بينما اتيحت الفرصة لنائب السفير الايراني ان يدحض مزاعمهم التي لا اساس لها، شارحا جوانب أخرى من الجرائم الهمجية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

نهاية الخبر