واضاف امير عبداللهيان : في أي رؤية كانت، يجب أن نعرف بأن جذور الأزمة الفلسطينية تعود إلى الاحتلال من قبل الكيان الصهيوني..من وجهة نظر القانون الدولي فإن لشعب الدولة المحتلة ارضها الحق ان يدافع عن نفسه.

وصرح وزير الخارجية الايراني : أيضًا، وفي إطار مبادئ القانون الدولي، ينبغي مراعاة مبدأ التناسب في أي حرب. وفي هذا الصدد، فإن المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 9000 مدني فلسطيني لغاية الان، بفعل انتقامي وإبادة جماعية أعلن عنها الكيان الصهيوني علناً، أمر غير مقبول بأي معيار من المعايير.

وردا على تصريحات وزير الخارجية البريطاني الداعمة للكيان الصهيوني، نصح امير عبداللهيان حكومة لندن بأن تنظر الى التطورات الاقليمية بنظرة واقعية، وأضاف : إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اعتبرت دائما مكافحة ظاهرة الاحتلال على أساس المبادئ المعروفة والقوانين الدولية، حقا مشروعا.

وأكد رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني قائلا : يجب أن تتوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة فورًا ويجب تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع لغزة.

واعتبر أمير عبداللهيان، الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الأمريكية لتل أبيب بانه السبب في تصعيد حدة الحرب في هذه المنطقة، واضاف : ان قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى الأوامر من إيران ولكنها تتخذ قراراتها بناء على الاعتبارات والظروف وبما يتوافق مع أمن بلادها القومي.

كما أكد وزير الخارجية الايراني، ضرورة الاحترام المتبادل، وشدد على أهمية الدبلوماسية والحوار كخيار مناسب في طريق التعاون بين طهران ولندن وتجنب الاتهامات التي لا أساس لها.

وفي هذا الاتصال الهاتفي، اشار وزير الخارجية البريطاني، الى مواقف بلاده بشأن التطورات في فلسطين؛ داعيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى بذل الجهود لمنع توسيع دائرة الحرب في المنطقة.

ونوه كليفرلي إلى "العلاقات القديمة" بين بلاده وايران ووصف عملية التعاون بين البلدين بأنها مهمة في إطار الاتفاقيات الدبلوماسية.

نهاية الخبر