واضاف "أبو عبيدة" في احدث تصريح صحفي له، أنّ "عقاب الاحتلال الجماعي لشعبنا سببه الصدمة التي يتجرعها كل ساعة في مواجهة مجاهدينا في الميدان، منذ الـ7 من أكتوبر"، مشدّداً على أنّ المقاومين "يخوضون حرباً غير متكافئة، لكنها ستدرَّس في العالم، وسيخلّدها التاريخ".
وأكد الناطق العسكري باسم القسّام، أنّ المقاومة لا تزال تقاتل في "محاور تقدم العدو الصهيوني، في شمالي مدينة غزة وجنوبيّها، وفي بيت حانون"، مؤكّداً أنّ المقاومين يقاتلون بكل بسالة وإقدام، ويواصلون التصدي لآليات العدو.
وأضاف أبو عبيدة، أن المقاومة أدخلت، خلال اليومين الماضيين، "قذائف الياسين، التي استهدفت قوات الاحتلال المتحصّنة في المباني".
وتابع، "ما سننشره في الدقائق والساعات المقبلة من مواد توثّق الالتحام بآليات العدو جزء يسير من بأس مجاهدينا".
وأكّد الناطق العسكري باسم القسّام، أنّ سلاح المدفعية يواصل دكّ الحشود العسكرية للجنود والآليات الإسرائيلية بقذائف الهاون، على مدار الساعة، لافتاً إلى أنّ المقاومة أوقعت إصابات محقَّقة في صفوف قوات الاحتلال، وتواصل الالتفاف خلف حنوده، وتلتحم بهم من المسافة صفر.
وصرح أبو عبيدة : وجّهنا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع في اتجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية في المحور الجنوبي لمدينة غزة.
وأشار الناطق العسكري باسم القسّام إلى أنّ ما نشرته كتائب القسام هو "جزء يسير من بطولات مجاهدينا" ضد قوات العدو في الميدان.
وقال أبو عبيدة : إنّ الخراب الذي يزرعه العدو "لن يحصد منه سوى الخيبة والهزيمة والعار.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لمحاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغل في قطاع غزة، وتستمرّ في إطلاق رشقاتٍ صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة، بعد مضي 29 يوماً على "طوفان الأقصى".
نهاية الخبر