واضاف : ان ما يحدث اليوم في قطاع غزة، جريمة بشعة وجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية وقتل أطفال، يمارسها الکیان الصهيوني بدعم من الأمريكیین وبعض الدول الأوروبية.
واشار رئيس الجمهورية الى الموقف المشترك بين ايران والعراق تجاه قضية فلسطين ومظلومیة الشعب الفلسطيني؛ وقال : لقد انهار الکیان الصهيوني بالفعل، غير ان الأميركيين يسعون لانعاشه وابقائه، لكن مستحل التعويض عن هذا الفشل المشين و الذریع الذي تكبده الکیان اثر عملية طوفان الاقصى.
وأضاف رئيسي : اننا ندعم أي إجراء يتم على مستوى الدول الإسلامية، والدول الإقليمية والمجتمع الدولي لمنع الكيان الصهيوني والهیئة الأمريكية الحاكمة من مجزرة وقتل شعب غزة الأبرياء والمظلومين والبواسل.
وقال آیة الله رئيسي في هذا المؤتمر الصحفي : للأسف فإن الولايات المتحدة تقدم الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية والمساعدات المالية للکیان الصهيوني من أجل إرتکاب القتل والأعمال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وبما يعطي الضوء الاخضر ليواصل الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر.
واعتبر رئيسي، ان الأميركيين يكذبون في ما يدعونه بشأن تقدیم المساعدة إلی غزة وإعلان وقف إطلاق النار، وقال: هذا الادعاء لا يتوافق مع افعالهم، فالأميركيون یفتحون عملياً أيدي الکیان الصهيوني على القتل والمجزرة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف : إننا نحمل أمريكا والدول الداعمة للکیان مسؤولية هذه الجرائم ونعتقد أنهم شرکاء فيها.
وصرح رئیس الجمهوریة : من يؤمن بالله مسؤول أمام الله، ومن يؤمن بالضمير الإنساني مسؤول أمام ضميره، ومن يؤمن بالتاريخ مسؤول أمام التاريخ، ولايمكنهم تبرير صمتهم إزاء هذه الجرائم التي ترتكب في غزة.
كما اشاد بمواقف رئيس الوزراء العراقي "الطيبة" تجاه القضية الفلسطينية، وأعرب عن أمله في أن يتم تمهيد الطريق أمام تعاون الدول الأخرى، "حتى نتمكن من تنفيذ سلسلة من الإجراءات لمنع الکیان الصهيوني من ارتكاب هذه الجرائم".
وعلى صعيد العلاقات بين ايران والعراق، ثمن اية الله رئيسي جهود الحكومة العراقية لتنفيذ مشروع الربط السككي بين شلمجة والبصرة، الذي يعد من أهم الممرات والطرق التي يعود إنشاءها بفوائد كثيرة على البلدين.
واضاف : إن تطوير العلاقات التجارية مع بناء المدن الصناعية على حدود البلدين والتعاون بين البلدين في اتجاه الإنتاج، يعد من الخطوات التي تم اتخاذها في سياق توسيع العلاقات الاقتصادية بين طهران وبغداد.
نهاية الخبر