أعلن العراق ضمن فعاليات شعبية ورسمية عن تضامنه وتأييده الكامل للمقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.

 وقد أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة حرير الأميركية في مدينة أربيل شمالي البلاد بطائرة مسيرة. فيما نقلت وكالة رويترز عن شهود أن دوي انفجار كبير سمع داخل القاعدة.
مع دخول العدوان الصهيوني شهره الثاني يعزز العراق دعمه لغزة شعبا ومقاومة وحكومة ومرجعية، زراع المقاومة العراقية تكثف هجماتها بالصواريخ والمسيرات على القواعد على القواعد الامريكية فی العراق وسوريا.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة النجباء،حيدر اللامي،ان" العمليات العسكرية للمقاومة الاسلاميه في العراق خرجت خارج حدود العراق وبالتالي دعما للمقاومة الفلسطينية ودعما لشعب غزة ".
الموقف العراقي المتقدم في دعم غزة رغم معاناة العراقيين طيلة العقود الماضية يضع اكثر من علامة استفهام اذا صمت الحكومات العربية حيال الابادة الجماعية التي يتعرض لها اخوانهم الفلسطينيين.
فيما قال امين عام حركة الجهاد والبناء،جواد رحيم الساعدي، ان" الصمت واضح وكبير من قبل الانظمة الدول العربية والاسلامية والبعض ذهب للتطبيع متناسين ان القضية الفلسطينية هي قضية الاسلام الاولى وقضية الاسلام التي لا تنسى"
على اكثر من جبهة هب العراقيون لنصرة اخوانهم في غزة، و في منفذ الطريبيل عند الحدود العراقية الاردنية يعتصم المئات منذ اسابيع مطالبين الحكومة الاردنية بالسماح لهم لايصال المساعدات لكن لا اذان صاغية.
وقال النائب في البرلمان العراقي، حسن سالم ، ان "نوجه الرسالة للحكام العرب الخانعين والذليلين انه الشعوب اقوى منكم والشعوب سوف تسحقكم والتاريخ لن يرحمكم".
وقوف العراق ضمن محور المقاومة في معركة الحق والكرامة لم تكن مجرد نزهه مع تصعيد الضغوط والتهديدات الامريكية لكنها تسجل دوره التاريخي والمحوري في المنطقة وفي الوقت ذاته تنزع القناع وتعري المتخاذلين والمتفرجين.

/110