وقال دا سيلفا، خلال برنامجه، “محادثة مع الرئيس” عبر مواقع التواصل الاجتماعي ” إذا كنت أعرف أن هناك الكثير من الأطفال في ذلك المكان، فمن الممكن أن يكون هناك وحش ولا أستطيع قتل الأطفال بدعوى قتل الوحش ” مضيفاً “الأمر بهذه البساطة”.
ودعا دا سيلفا، إلى إصلاح مجلس الأمن، مؤكداً ” من غير المقبول ألا يكون هناك حل للصراع في الشرق الأوسط” مضيفاً “الأمم المتحدة بحاجة إلى التغيير، طريقة عملها وحق النقص وغيرها من الأنظمة لم تعد ذات قيمة عام 2023”.
ونبه دا سيلفا، أن ” إسرائيل يبدو أنها تريد احتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين، وهذا ليس صحيحًا وعادلا”.
وشدد دا سيلفا، أن “علينا أن نضمن إنشاء الدولة الفلسطينية حتى يتمكنوا من العيش في سلام”.
يُذكر أن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد صعّد من لهجته تجاه دولة الاحتلال مساء الاثنين خلال استقباله في العاصمة برازيليا، الدفعة الأولى من البرازيليين العائدين من قطاع غزة، قائلا: “إسرائيل ترتكب العديد من الأعمال الإرهابية لأنها لا تأخذ في الاعتبار أن الأطفال ليسوا في حالة حرب، وأن النساء لسن في حالة حرب” مضيفاً ” إنهم لا يقتلون جنودًا، بل يقتلون أطفالًا” .
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية البرازيلية أصدرت مذكرة في الـ12 من تشرين أول/أكتوبر الماضي، أكدت فيها أن الحكومة البرازيلية تتعرض لضغوط متزايدة للاعتراف بحركة “حماس” كمنظمة إرهابية، غير أن “البرازيل تتبع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة، وتطبق القرارات التي اتخذها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي لا يُصنف (حماس) كحركة إرهابية”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ40 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,240 شهيدا، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.
/110