انطلقت أعمال الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين في جنوب أفريقيا، اليوم الأحد، والذي نظمته الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، بمشاركة شخصيات عالمية نضالية وثقافية ومؤثرين، بالتعاون مع عائلة نيلسون مانديلا، حيث سيستمر لغاية الخامس من الشهر الجاري.

وأفاد مراسل الميادين من جوهانسبورغ ، بأنّ رمزية هذا الملتقى المنعقد حالياً هو انعقاده في جنوب أفريقيا، البلد الذي عانى منذ عقود كما يعاني الفلسطينيون من الاستعمار والعنصرية.
وأشار إلى أنّ جنوب أفريقيا بقيادة المناضل التاريخي والأممي نيلسون مانديلا استطاعت في نهاية المطاف التخلص من العنصرية ونظام الأبرتهايد الذي كان جاثماً على صدور أهالي جنوب أفريقيا.
ويحضر هذا المؤتمر ممثلون عن 70 دولة من مختلف القارات، وأسرى فلسطينيون سابقون.
وأضاف بأنّ كلمة الافتتاح في المؤتمر ألقاها مانديلا مانديلا، حفيد المناضل نيلسون مانديلا، وأسهب فيها بالحديث عن ما يعانيه الفلسطينيون حالياً من الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع الدعوات بشكل مستمر إلى تحرير الأراضي الفلسطينية كافة وإزالة الاحتلال.
وأعرب مانديلا في كلمته عن أمله في أن تتحرر فلسطين قريباً جداً من الاحتلال الإسرائيلي،ونظام الأبرتهايد بفضل جهاد الفلسطينيين ومقاومتهم.
كما يشارك في الملتقى شخصيات عالمية نضالية وثورية معروفة بمواقفها النضالية تجاه القضايا المحقة في العالم أهمها القضية الفلسطينية. ويشارك فيه مؤثرون وصنّاع محتوى وغيرهم من المشاهير على "السوشال ميديا"، معروفون بدعمهم للقضية الفلسطينية، ولهم حاضنة جماهيرية كبيرة على مستوى الوطن العربي.
ويهدف الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين إلى توجيه رسالة دعم وتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه، وفي مقدمتها حق العودة.
يذكر أنه في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، صوّت برلمان جنوب أفريقيا، لصالح قطع العلاقات بـ"إسرائيل"، وإغلاق سفارة الاحتلال، وطرد السفير الإسرائيلي من البلاد.