وفي لقائه، اليوم السبت، رئيس وزراء سوريا "حسين عرنوس"، اعتبر "قاليباف" الفترة الحالية "سياسيا واقتصاديا وستراتيجيا"، بالنسبة لجبهة المقاومة، انها تنقسم إلى "ما قبل وما بعد عملية طوفان الأقصى"؛ مبينا ان "هذا بغض النظر عما يحدث الان في غزة".
واذ رحب بزيارة الوفد السوري للجمهورية الاسلامية الايرانية، تطلع "قاليباف" بان تفضي المحادثات بين مسؤولي البلدين الى توسيع التعامل التجاري والسياسي والامني.
واضاف : ان العلاقات الايرانية السورية معمقة وقائمة على مبدا الاخوة، وقد توسعت هذه الاواصر كثيرا منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
واعرب رئيس البرلمان عن ارتياحه لقاء استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية، مصرحا في لقائه "عرنوس" : ان الاوروبيين والامريكيين باتوا على علم ان سوريا بشعبها وحكومتها اضحت في غاية الاقتدار؛ مبينا ان التجارب الراهنة برهنت على ان مايروَج له بان "الامريكيين سيدعمون التنمية في الدول العربية"، لا يعدو سوى كونه مزاعم خاوية.
وفي جانب اخر من تصريحاته، تطرق رئيس البرلمان الى القضايا المصرفية، قائلا : هناك بعض القضايا المتعلقة بالتعاون المصرفي حيث كان بامكان البلدين التوصل الى حل بشأنها قبل 3 اعوام، لكن ذلك لم يحصل بعد؛ داعيا الى عدم تفويت مزيد من الفرص بهذا الخصوص.
في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء السوري، مباحثاته مع النائب الاول لرئيس الجمهورية وسائر اعضاء مجلس الوزراء في ايران، بانها ايجابية وجاءت في سياق تطوير العلاقات الاقتصادية والتحارية بين طهران ودمشق؛ متطلعا بان يستفيد الشعبان الايراني والسوري من نتائج هذه المحادثات.
واشار عرنوس خلال اللقاء مع قاليباف اليوم، الى بعض التوافقات التي توصل اليها الوفد السوري بشتى المجالات مع الجانب الايراني خلال هذه الزيارة؛ وعلى سبيل المثال اشار الى "التبادل التجاري والتعاون بين البنكين المركزيين وتصفير التعاريفة الجمركية".
كما تطلع رئيس الوزراء السوري، الى نمو التعاون الاقتصادي بين طهران ودمشق ليرقى خلال العام 2024 الى مستوى العلاقات السياسية القائمة بين البلدين.
/110