المرصد الأورومتوسطي يطالب بفتح تحقيق دولي حول جرائم مروّعة ارتكبها الاحتلال في غزة
وذكر المرصد الأورومتوسطي، أنّ جيش الاحتلال ينسخ جرائم العصابات الصهيونية إبان نكبة تهجير الفلسطينيين عام 1948، بما يشمل القتل العمد وحرق المنازل والممتلكات والتنكيل وتعمد إهانة وإذلال المدنيين عند اعتقالهم.
وأبرز المرصد، أنّ جيش الاحتلال يقتحم بوحشيّة منازل المدنيين في الأحياء السكنية المكتظة، ويروّع سكانها ويعتدي عليهم بالضرب ويعتقل المئات منهم دون اعتبار لحالة الأطفال والنساء والمرضى منهم.
وأظهرت شهادات جمعها المرصد الأورومتوسطي لعدد من المعتقلين الذين أُفرج عنهم لاحقًا، أنّ جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتقلهم من منازلهم وجرّدهم من ملابسهم ثم اعتدى عليهم بالضرب المبرح بأسلاك الكهرباء والأسلحة الرشاشة، بالإضافة إلى رشهم بالمياه الباردة.
وطالب المرصد، الأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتها في التحرك العاجل لإنقاذ النازحين الفلسطينيين وتوفير ممر آمن لخروجهم.
وشدّد على، أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، فانّه يتوجب على إسرائيل اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وضمان قدرتهم على توفير ظروف مرضية للسلامة والمأوى، مع التأكيد على حظر استهداف المدنيين الذين يختارون البقاء في المناطق المخصصة للإخلاء تحت أي مبرر".
/110