مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة : حرب غزة تشبه حصار لينينغراد.. وواشنطن تستثمر فيها
وشبّه الدبلوماسي الروسي، الحصار المفروض على قطاع غزة، بالحصار الذي فرضه النازيون على مدينة لينينغراد (سانت بطرسبورغ حالياً)، خلال الحرب العالمية الثانية، والذي استمر ما يقارب من 900 يوم، وأودى بحياة أكثر من مليون شخص من سكان لينينغراد نتيجة القصف والمجاعة، متسائلاً: "هل تنتظر غزة المصير نفسه حقاً؟"، ليعود ويقول: "من المستحيل أن نتصور أن هذا يحدث في زمننا".
وقال نيبينزيا، خلال الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء: "لقد عدت للتو من رحلة قام بها عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى معبر رفح، وهي رحلة نظمتها دولة الإمارات ومصر. هذه الرحلة أتاحت لنا الفرصة أن نفهم بشكلٍ أفضل ما يحدث في القطاع".
وأضاف: "هناك أطفال معاقون في المستشفى وأم مبتورة الأطراف فقدت عائلتها بالكامل لكنها أنجبت طفلاً، ومئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر عمليات تفتيش عديدة في مصر وإسرائيل، ثم يُسمح لها بالدخول واحدة تلو الأخرى إلى قطاع غزة".
وأشار سفير روسيا الدائم في الامم المتحدة، إلى أن "قطاع غزة يعاني من كارثة إنسانية مرعبة"، موضحاً أن "أعضاء مجلس الأمن، الذين زاروا المعبر لم يسمعوا من جميع المحاورين سوى شيئاً واحداً وهو يجب وقف هذه المذبحة".
وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرّض للعدوان الإسرائيلي منذ 68 يوماً. ونال مشروع القرار الداعي إلى وقف إطلاق النار في القطاع، والذي تم التصويت عليه في الجمعية، 153 صوتاً، بينما عارضته 10 دول، وامتنعت 23 دولةً عن التصويت.
/110