وافادت وكالة "تنـا"، ان كلام الناشطة الاندونيسية جاء خلال ندوة "طوفان الاقصى – 8" التي نظمها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية تحت شعار "دور النساء في المقاومة الاسلامية وفلسطين".
وحيّت "السيدة ليتانغ"، المجاهدين الفلسطينيين الذين يضعون مهجهم على الاكف دفاعا عن الوطن، وقالت : اليوم دور النساء في صون الاسلام تعاظم اكثر من اي وقت مضى، وعلى سبيل المثال نستطيع مشاهدة ذلك في تضحيات النساء الفلسطينيات للدفاع عن القضية الفلسطينية ولاسيما في غزة.
واضافت : ان المراة الفلسطينية المؤمنة تربي الاجيال من اجل الذود عن حياض وطنها فلسطين والدفاع عن الاسلام، بل وقد عززن حضورهن اليوم في الساحات للمشاركة في هذه المعركة المشرفة.
ومضت الى القول، ان الكيان الصهيوني يعمد الى قتل الاطفال والنساء في فلسطين ولاسيما قطاع غزة، للقضاء على مسيرة المقاومة الفلسطينية.
واوضحت : لقد شاهدنا مرارا عبر الفضاء الافتراضي وشاشات التلفزة، النساء الفلسطينيات اللواتي يقاومن الكيان الصهيوني بأيد فارغة لكن بكل شجاعة وبسالة دون ان تثنيهن المجازر الوحشية التي يمارسها الاحتلال بحقهن.
ومضت الناشطة الاندونيسية الى القول : المراة الفلسطينية الشجاعة اليوم تحضن جثمان ابنها الشهيد على طريق القدس، شاكرة الباري عز وجل على هذه النعمة، وبما يؤكد على قوة الايمان وصدق النوايا التي تعبر عنها في الدفاع عن قضيتها الرئيسية فلسطين.
وقالت السيدة ليتانغ، انه ينبغي للنساء المسلمات ان يتخذن من الرموز النسائية في عصر الاسلام مثل السيدة خديجة (س) التي ضحت بكل ما تملك من اجل دعم الرسول (ص) والسيدة الزهراء (س) التي ساندت بعلها الامام علي (ع) والسيدة زينب (س) وموقفها المشرف من اخيها الامام الحسين (ع).
واكملت : ان النساء الباسلات في فلسطين المحتلة تمضين على نهج هذه الرموز من اجل الاستمرار في مسار المقاومة والصمود ومساندة ازواجهن وابنائهن المجاهدين في ساحات القتال ضد العدو الصهيوني حتى دحر الاحتلال نهائيا.
انتهى