أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي " محمد باقر قاليباف " على، أن أسطورة "الكيان الصهيوني الذي لا يقهر"، قد ولت وباتت من الماضي؛ مبينا أن الدعم الغربي والأمريكي لن يتمكن من إنقاذ هذا الكيان من المستنقع الذي وقع فيه.

وفي الجلسة العامة لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الثلاثاء، ادان قاليباف استمرار الكيان الصهيوني في جرائمه اللاإنسانية بحق الأطفال الأبرياء في غزة، وذكّر الجبهة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تواصل دعم هذه الجرائم بكل امكاناتها الإعلامية والمالية والعسكرية والدبلوماسية بأن تجربة هذه الأيام أثبتت للجميع بأن أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يقهر قد ولت، وكل الدعم الذي يقدم الى هذا الكيان لن يتمكن من إنقاذه من المستنقع الذي وقع فيه، مؤكدا على أن استمرار هذا السلوك المناهض للإنسانية سوف يجلب للغرب فضيحة عالمية ويتعرضون للعار حتى من قبل دولهم.

واستطرد البرلمان مذكرا حكام و رؤوساء الدول الاسلامية والعربية بالقول : انكم أمام اختبار تاريخي أمام الشعوب الإسلامية ويجب عليهم القيام بواجبهم الديني والإنساني والوطني بتحركات عملية دون شعارات جوفاء. موضحا ان هؤلاء وللأسف لم يخرجوا فخورين من هذا الاختبار حتى الان، متمنيا بأن يعوضوا ما حدث في الماضي بإجراءات فعالة في الأيام القادمة.

وعلى صعيد اخر، تطرق قاليباف الى هجوم راسك الارهابي (بمحافظة سيستان وبلوشستان - جنوب شرقي البلاد) الذي استهدف مقرا للشرطة واسفر عن ارتقاء عدد من افرادها، مقدما التعازي بالحادث للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية وقيادة الشرطة لدى هذه المحافظة وعوائل شهداء هذا الهجوم الارهابي.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، انه لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجهيز نقاط التفتيش الحدودية ومنع تكرار مثل هذه الجرائم، بالإضافة الى ضرورة قيام القوات الأمنية بشكل عاجل وجدي بتحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم الارهابي وتقديمهم الى العدالة لمحاكمتهم ومعاقبتهم.

وصرح انه ينبغي للجنة الأمن القومي تقديم تقرير عن المرافق والمعدات اللازمة لتعزيز المرافق الدفاعية لمقر شرطة الحدود أثناء التعامل مع تحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة ومعاقبتهم.

نهاية الخبر