اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن هناك معارضة مدعومة ولها مشروعها التخريبي في البلد وترفع شعارات تتناغم مع السياسات الخارجية التي يريدها الخارج للبنان، قائلاً :"بكل صراحة، الذي لا يزال يدغدغ اوهامه واحلامة بالرغبة في ان نتخلى عن سلاح المقاومة، لم تعد هذه الدغدغة صادرة عن براءة في فهمنا على الاقل".
ولفت الى أن :" من يستهدف نزع سلاح المقاومة والتشويش عليه انما هو جزء من الآلة التي تخدم المشروع الاميركي الاسرائيلي من اجل الهيمنة على لبنان واعادة الاحتلال الاسرائيلي اليه، لان هؤلاء الذين لم يعانوا لا في خط المقاومة ولم يحملوا اعباءها لا يعرفون قيمة للمقاومة. ولكن شاء الله ان يكونوا من المصفقين لانتصاراتها، هؤلاء لا يعرفون قيمة الدم الذي سفك من اجل تحرير ارضنا، وبالتالي لا يعرفون معنى السيادة والحرية على الاطلاق. السيادة التي يفهمونها هي سيادة الاميركي على بلادنا من اجل ان يحظوا بكرسي يحرس مصالحهم وشركاتهم".
وتابع:"بالأمس صرنا نسمع ان التعرض للجيش خط احمر، ايضا وبكل وضوح الذي تسامح في ان ترتفع اصوات تخدش المقاومة وتطالب بنزع سلاحها، يضطر اليوم ليتحمل تداعيات هذا الموقف المتسامح، فيأتي ليستنهض الشارع من اجل الدفاع عن وحدة الجيش. ونقول ان الجيش والمقاومة عنصرا قوة للبنان ويزدادان قوة اذا ما ازداد احتضان الشعب لهما، فأي تعرض للمقاومة هو تعرض للجيش واي مس بالجيش هو تفريط بالمقاومة".
اضاف:"هناك اناس في لبنان اصبحوا بلا وعي، عندما خرجوا من السلطة تحولوا الى مجانين، اصبح قدس اقداسهم ان يدمروا البلد من اجل ان يعودوا الى السلطة. مضيفاً "اذا كان هناك احد يستغل صبرنا وتسامحنا فهذا له حدود وطالما اننا قادرون على المحافظة على وحدة بلدنا وقوته بصبرنا سنبقى صابرين. ولكن اذا رأينا ان الامور سوف تمتد من الخارج الى داخل البلد هذه اليد سوف نقطعها".
وختم:" ليس من خوف ولا جبن ولا قلة تدبير هذا الصبر، فلا نسمع من المعارضة لغة سياسية بل شتائم وسب واهانات وصراخ وتحريض على المقاومة والجيش والطائفة. وسأل :ماذا تريدون؟ اما انكم جزء من هذا البلد فعليكم ان تكملوا مكوناته بتعاونكم واما فلا تعتبروا انفسكم جزءا من هذا البلد، فتشتغلون تخريبا ونحن لن نسمح بالتخريب".