رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "حملات التحريض والافتراء من فريق ١٤ آذار ضد المقاومة وصلت إلى ذروتها ولكنها فقدت كل قيمتها، فما استطاعوا أن يحجبوا إشراقة المقاومة ولا أن يهزوا حرفا من أحرفها وهي تمضي في مسيرتها بقوة وتألق وعزة وعنفوان وكرامة، ولا يضيرها أبدا عويل وصراخ الخائبين المفلسين، وكل هذه الحملات المسعورة تتكسر على أعتاب شموخ جبل المقاومة في لبنان".
وقال: "لقد تغيرت المعادلات في لبنان واستطعنا أن نقطع الطريق على الوصاية الأمريكية، فيَد أميركا اليوم في لبنان مغلولة والتحريض والافتراءات والقرارات الدولية لن تعيد الوصاية الأمريكية إلى لبنان، وما عادت الحكومة في لبنان تستمع لإملاءات أميركا، وقد ولى زمن أن تكون فيه الكلمة الأميركية هي العليا في الحكومة اللبنانية، والصراخ والضجيج لن يغيرا شيئا من المعادلات القائمة، وآخر حملات التحريض والافتراء من فريق ١٤ آذار طالت أيضا الجيش الوطني، وهذه الحملات هي صوت للانزعاج الأميركي الإسرائيلي من نجاح معادلة الجيش والشعب والمقاومة".
ولفت الى أن "آخر خطايا فريق ١٤ آذار في حق الوطن هي أنهم باتوا جزءا من العدوان على سوريا، إذ بات اليوم خنجرا يطعن في ظهر سوريا خدمة للمشروع الأميركي في المنطقة، معتبرا أن "هذا الفريق الذي أفلس يراهن على عودته إلى السلطة من خلال الأزمة السورية، لكنه يراهن على سراب ولن يحصد إلا الخيبة والحسرة، ولا توجد أي تطورات أو تغيرات سياسية في المنطقة يمكن أن تغير معادلات لبنان وأن تشكل لهم جسرا للعودة إلى السلطة".
وختم: "صحيح أن أميركا أقوى منا في مجلس الأمن وفي المحكمة الدولية، ولكن داخل لبنان لا أميركا ولا غيرها يمكنهم أن يغيروا شيئا من المعادلات القائمة، فهم أقوى خارج لبنان، لكن داخل ال ١٠٤٥٢ كيلومترا مربعا لا يوجد كلام أو يد لهم".