أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية : قلنا ونكرر “لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلاّ بزوال الاحتلال”.، مشددًا على أنّ مؤامرة التهجير لن تمر، ولا عودة عن المطالبة بتحرير كافة الأسرى.
هنية : قلنا ونكرر “لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلاّ بزوال الاحتلال”
تنا
المركز الفلسطيني للإعلام , 2 Jan 2024 ساعة 20:31
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية : قلنا ونكرر “لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلاّ بزوال الاحتلال”.، مشددًا على أنّ مؤامرة التهجير لن تمر، ولا عودة عن المطالبة بتحرير كافة الأسرى.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن المقاومة الباسلة هي سيدة الزمان والمكان في فلسطين، لافتُا إلى أنّه “في اليوم الثامن والثمانين للعدوان الصهيوني على قطاعنا الحبيب لا يزال شعبنا الفلسطيني يضرب أروع الأمثلة في الثبات والصمود والتحدي، وهو يقدم نماذج أعجزت العالم وجعلته يقف احتراما واجلالا أمام هذا العطاء”.
وقال هنية في كلمة له، إنّ شعبنا العظيم يستحق أسمى آيات التحية والتقدير والاحترام، فقد أثبت رغم الوجع الكبير الذي يعيشه من ألم النزوح والتدمير والمجازر التي تعرض لها رغم ما يواجهه من أهوال وجرائم يندى لها جبين الإنسانية يقوم بها هذا العدو الذي استباح كل شيء بمنتهى الهمجية والوحشية.
شعبنا عصيٌ على العدوان
وشدد على أنّ الشعب راسخ العقيدة متشبع بالإيمان متمرس على المقاومة والصمود تربى على الثقة بالله والتوكل عليه واليقين بحتمية الانتصار والإعداد والمرابطة والمصابرة والاحتساب، شعب يليق به شرف الانتماء لهذه الأرض المباركة والحفاظ عليها وحماية مقدساتها.
وقال هنية: شعبنا في القدس والضفة رغم التنكيل والقمع والارهاب والاقتحامات والإعدامات والاعتقالات التعسفية وعربدة المستوطنين وتقطيع الأوصال إلاّ أن الضفة ستبقى عصية شامخة ومتجددة في مقاومتها وأجيالها محتفظة بحقها في المواجهة الموحدة والشاملة مع إخوانهم في غزة وفي كل مكان.
وأضاف بالقول: نؤمن بأن إرادة الله غالبة وجبروت الاحتلال زائل، وفلسطين وغزة شاهدة على الغزاة الذين تعاقبوا على هذه الأرض فذهبوا واندثروا، وبقيت غزة شامخة، وبقي أهلها ثابتون في أرضهم لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواء.
ونوه هنية: ثمانية وثمانون يوما والمقاومة مستبسلة في الميدان تسقط أهداف العدو الموهومة واحدا تلو الآخر وخاصة في مراحل العدوان الأولى والثانية والتي أراد فيها تفكيك وتدمير المقاومة وتهجير شعبنا، واستعادة جنوده الأسرى.
المقاومة في تصاعد
كما لفت إلى أنّ “المقاومة ما زالت بفضل الله في تصاعد متواصل تذيق هذا العدو وجيشه جزاء جرائمهم، فالمقاومة بخير، والمقاومون وقياداتهم بخير، والنصر صبر ساعة، وعدونا إلى اندحار، ولن يطلق سراح أسرى العدو إلا بشروط المقاومة سيدة المكان والزمان في غزة وفلسطين”.
وشدد على أنّ العمليات البطولية الاستثنائية التي نراها وشعبنا وأمتنا هي غيض من فيض مما تقوم به المقاومة كل يوم وساعة، وتؤكد أن هؤلاء الأبطال يستبسلون لدفع حياتهم ثمنا لحرية شعبهم ووطنهم.
وأضاف هنية: كل يوم يمر يزيد مقاومتنا قوة وصلابة وثقة بالنصر، كيف لا والمجاهدون حينما يرمون يصدحون بقوله سبحانه (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) وشاهدت الأمة جمعاء الشهيد الرباني الذي صعدت روحه وهو ساجد مقبل غير مدبر.
ووجه رسالة للمقاومين: أيها الأبطال لقد جعلتم دبابات الاحتلال وناقلاته توابيت متفحمة واستطعتم أن تقهروه على أعتاب أحياء غزة وأصبحتم أمام العالم أساطير يتغنى بها وهم يشاهدون بطولاتكم الفذة بل إن قادة دول، ومسؤولين في جيوش يعيدون مشاهدة صور إبداعاتكم مذهولين وأنتم تواجهون الجيش الذي كان لا يقهر وتحيون المعاني العظيمة في هذه الأمة.
وقال هنية: واطمئن شعبنا وأمتنا أن المجاهدين وقياداتهم بخير ويمارسون مهامهم القيادية بكل جدارة واقتدار، فخورون بشعبهم وأمتهم وبكل أحرار العالم الذين وقفوا مع الحق الفلسطيني.
وختم هنية حديثه بالتأكيد على جملة من المواقف الراسخة في عقيدة الحركة، مؤكدًا على أنّ هذا العام سيكون عام تحرير أسرانا بحول الله وقوته وهو عام تجسيد وحدة شعبنا في الداخل والخارج، مشددًا في الوقت ذاته على أن “أي ترتيبات في القضية الفلسطينية دون حماس وفصائل المقاومة وهمٌ وسراب”.
وأضاف: قلنا ونكرر “لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلاّ بزوال الاحتلال”.، مشددًا على أنّ مؤامرة التهجير لن تمر، ولا عودة عن المطالبة بتحرير كافة الأسرى.
/110
رقم: 620239