قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان مدرسة الشهيد "الحاج قاسم سليماني"، بعيدة عن كل مظاهر التباهي والتفاخر وانما قائمة على خدمة الناس في السرّ؛ لافتا الى احد خريجي هذه المدرسة اي الشهيد "السيد رضي الموسوي" الذي ذاع صيته بعد ان ارتقى شهيدا في سبيل الله.
جاء ذلك في كلمة "الدكتور شهرياري" امام الملتقى الذي يعقد لاول مرة بطهرن تحت عنوان "سادة الشيعة والسنة"، تكريما للسادة الاشراف الذين ينتمون الى الرسول الاكرم (ص) وال بيته الاطهار (ع) نسبا.
ولفت فضيلته الى ان "السادة" ينتهلون هويتهم من مدرسة اهل البيت المعصومين الاطهار (عليهم السلام).
كما هنأ الدكتور شهرياري في كلمته، بمناسبة حلول ذكرى ميلاد السيدة الزهراء (س) بنت النبي الاكرم (ص)؛ لافتا الى المحاولات التي بذلت من اجل طمس هوية السادة الاشراف والقضاء على نهج الرسول (ص) وال بيته الاطهار (ع)، لكنها منيت بالفشل جميعا، لنرى اليوم ان هؤلاء سلالة الرسول (ص) ذاع صيتهم في ارجاء العالم.
وعلى صعيد اخر، تطرق الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الى اخر التطورات في غزة، قائلا : ان فلسطين توحّد بين جميع الذين يناهضون الظلم والغطرسة، وقد تجلى ذلك اليوم من خلال المسيرات الجماهيرية التي ضمّت الاحرار المنادين بالعدالة في انحاء العالم نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
واضاف، ان موجة الغضب الشعبية التي انتشرت في العالم اليوم استنكارا للكيان الصهيوني هي بسبب الدماء الزكية للابرياء التي اريقت في هذا القطاع وفضحت الصهاينة على حقيقتهم الاجرامية.
وتابع حجة الاسلام شهرياري : اليوم العالم يشهد على تحقيق كلام الامام الخميني (رض) الذي تنبأ بزوال وهزيمة الظالمين على ايدي المستضعفين؛ مؤكدا بان الفضل في ذلك يعود الى تضحيات الشهداء الابرار من امثال الحاج قاسم سليماني ورفاق دربه.
انتهى