قال سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي: اليوم حدود العالم الإسلامي هي غزة، ونبض العالم الإسلامي ينبض في غزة اليوم. إنهم يقفون ضد عالم الكفر وعالم الطغاة وعالم الاستكبار وضد أمريكا.
الامام الخامنئي : حدود ونبض العالم الإسلامي اليوم هي غزة إنهم يقفون ضد عالم الكفر
تتنا
العالم , 3 Jan 2024 ساعة 15:31
قال سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي: اليوم حدود العالم الإسلامي هي غزة، ونبض العالم الإسلامي ينبض في غزة اليوم. إنهم يقفون ضد عالم الكفر وعالم الطغاة وعالم الاستكبار وضد أمريكا.
وقال الامام الخامنئي ، الیوم الأربعاء/ خلال استقباله جمعا من منشدي وذاكري مناقب أهل البيت (ع) بمناسبة الذكرى المباركة لولادة الصدّيقة الكبرى السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها): من أبرز صفات فاطمة الزهراء عليها السلام هو جهاد التبیین .
وأضاف : أعظم من قام بجهاد التبیین في عصرنا هو الامام الخميني الراحل(رضوان الله تعالى عليه) ولقد فعل الإمام الراحل من خلال جهاد التبیین ما لم يتمكن الآخرون من فعله، ولم يأملوا أن يتمكنوا من القيام به مع أي أجهزة أو برامج أخرى.
وتابع سماحته قائلا : لقد أزال الامام الراحل، النظام الملكي القديم الفاسد والمخزي والديكتاتوري والاستبدادي والوراثي وأسس الحكومة الديمقراطية الإسلامية والدينية مع جهاد التبیین.
وأضاف ان منشدي مناقب أهل البيت (ع) هم جزء من القوة الناعمة للمجتمع الإسلامي وعليهم أن يعرفوا واجبهم ملفتا الأقوياء في العالم يستثمرون في الفن والسينما والإعلان باعتبارها قوة ناعمة.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية القوة الناعمة بانها أكثر فعالية من القوة الصلبة منوها بالقول : القوى العالمية مثل أمريكا، على سبيل المثال، تمتلك القنبلة الذرية وجميع أنواع الأسلحة المتطورة، وفي الوقت نفسه تقوم بأهم الاستثمارات في الفن والسينما وهوليوود والإعلان.
وقال: السينما وكتابة القصة والفیلم هي فعالة لإنها قوة ناعمة، والقوة الصلبة لها تأثير فوري، ثم يتلاشى تأثيرها فيما بعد.
واعتبر اية الله الخامنئي بقاء أمريكا في أفغانستان لمدة 20 عاما وإنفاق المليارات واجبارها في النهایة علی الهروب من هذا البلد وكراهية الشعب الأفغاني منها، قوة صلبة.
وأضاف: "القوة الصلبة" تعني أن الولايات المتحدة ستحتل كل العراق بكامل عتادها، وتطيح بالحكومة العراقية، وتحل محل الحكومة. وبعد حوالي 20 عاماً، اليوم الادارة الأمريكية اصبحت الحكومة الأكثر كرهاً في العراق .
وقال سماحته إن مكافحة الفساد هي نقطة القوة للجمهورية الإسلاميةالإیرانیة، والبعض يريد تحويل هذه النقطة إلى نقطة ضعف.
وأضاف: الإمام السجاد (ع) يدعو لحرس الحدود في صحیفة السجادية. من هم حرس الحدود في ذلك الوقت؟ وكان حرس الحدود جنود بني أمية وبني العباس، وحرس الحدود هو الذي يحمي حدود البلاد الإسلامية. مهما تكن؛ وهو یدعو لحرس الحدود و هذه دروس لنا.
وفي جانب آخر من كلمته قال قائد الثورة الإسلامیة: البعض لا يريد أن تجري هذه الانتخابات بالشكل الذي يستحقه هذا الشعب. إنهم يحاولون وراء تیئیس الشعب کما يحاولون وراء زرع عدم الثقة في الشعب، والإیحاء بأن الانتخابات عديمة الفائدة وليس لها أي تأثير.
وأضاف: يجب استخدام جهاد التبيين وتقدیم وإظهارالحقیقة ضد هولاء الأشخاص وهناك من يريد إضعاف الحضور الشعبي في إدارة البلاد، الذي يدل علی تحقيق الديمقراطية الدينية في البلاد، حتى يقول إن كلام الإمام الخميني(ره) كذب. وهدفهم إظهار الوعد الإلهي على خلاف الواقع.
وتابع سماحته: يجب بذل الجهود للتصدي لهذا التحرك العدائي، هذا تحرك عدائي؛ ومن يعارض الانتخابات فهو يعارض الجمهورية الإسلامية، ويعارض الإسلام. والانتخابات واجب.
وأوضح قائد الثورة الإسلامية إن الشعب الإيراني یحب الاستقلال والتقدم والعزة الوطنية، ويکره تفاخر الأمریکان واتباعهم. وقال: إن سبب وقوف الشعب إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإیرانیة هو اهتمامه بهذه القيم. وهذا الطريق هو طريق الله، ولا قوة تستطيع أن تمنع الشعب من السير فيه.
وصرح أن الإمام الخميني (ره) قد استطاع تقوية أسس النظام الإسلامي بالتنوير بحيث يظل النظام حتى اليوم قائمًا على نفس الأسس وسينمو أكثر في المستقبل.
ووصف سماحته إظهار نقاط قوة النظام كنقاط ضعف بأنه أحد حيل مضمري الشر لإیران لجعل الشعب متشائمين بشأن النظام وتیئیسهم من المستقبل وقال: من نقاط قوة النظام الإسلامي مكافحة الفساد، ولكن بمجرد ظهور الفساد في مكان ما وتصدي الحكومة والسلطات القضائية وغيرها له ، يقول البعض إن الفساد موجود. نعم هناك فساد، لكن التسامح مع الفساد ومساعدته من نقاط الضعف، ، و إن محاربة الفساد من نقاط القوة.
/110
رقم: 620352