وقال اللواء سلامي خلال مراسم ضم طراد "أبو مهدي المهندس" وزوارق سريعة وقاذفات صواريخ لبحرية الحرس الثوري في بندر عباس، نحن أمام معركة شاملة مع العدو، وقد حاول العدو تحويل حياة الشعب الإيراني بأكملها إلى ساحة معركة، بدءا من الهجوم الاقتصادي وصولا إلى الهجوم الناعم على الساحة الثقافية، فضلاً عن حرب الاستخبارات والإرهاب وغيرها، ورافق ذلك محاولة فاشلة من قبل العدو لعزل إيران سياسياً.
واضاف القائد العام للحرس الثوري : في ظل توجيهات قائد الثورة وصمود الشعب الإيراني في تحييد المؤامرات، واجه العدو الهزيمة حتى الآن وكل هذه الهزائم حقيقية.
وتابع : يجب أن تكون البحرية قادرة على الوصول إلى العدو أينما كان وأن تكون قادرة على مواجهة العدو في الأماكن البعيدة.
وقال سلامي : إن الكثير من نقاط ضعف العدو لا يمكن ترميمها، بما في ذلك الحجم الكبير وبطء الحركة. البحرية أمامها معركة كاملة في البحر ويمكن رؤية الاستقلال القتالي في البحرية على كل المستويات.
واستطرد : لا يمكننا القتال بشكل غير كامل، وأضاف: إن تأثيرنا الاستراتيجي على تطوير القوة هو أنه بقدر ما لدينا من مصالح وطنية، يجب أن تكون قوتنا الدفاعية قادرة على الدفاع عن مصالحنا الحيوية.
وأضاف: علينا تأمين خطوطنا الملاحية، لذا تزويد البحرية من حيث مدى الصواريخ والسفن وكذلك قوة الابحار لمسافات طويلة واستمرار المعركة أمر مهم بالنسبة لنا.
وأكد القائد العام للحرس الثوري بأن الوقوف في نصف القطر القريب وشبه البعيد مضر للعدو وعليه الابتعاد عن هذه المنطقة؛ عدونا يفهم منطق القوة جيداً. لدينا الإرادة والقوة والاستراتيجية، وقد رأى العدو جزءاً من قوتنا في الدفاع عن مصالحنا.
/110