منذ صباح اليوم السبت، بدأت الصلوات تقام في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية احتفالا بعيد الميلاد للطوائف الشرقية حيث أعرب المشاركون بها عن حزنهم لما يحدث في قطاع غزة وصلاتهم من أجل من فيه.
مسيحيو بيت لحم: العيد مكلل بالحزن وصلواتنا لأجل غزة
تنا
الانضول , 6 Jan 2024 ساعة 23:07
منذ صباح اليوم السبت، بدأت الصلوات تقام في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية احتفالا بعيد الميلاد للطوائف الشرقية حيث أعرب المشاركون بها عن حزنهم لما يحدث في قطاع غزة وصلاتهم من أجل من فيه.
وقال مسيحيون إن العيد هذا العام حزين جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنهم يصلون من أجل أطفال غزة ومن أجل السلام.
وتقام الاحتفالات في بيت لحم هذا العام على غير العادة، حيث خلت المدينة التي تعد أقدس مكان ديني مسيحي في العالم من أي مظاهر احتفالية، ودون زينة وشجرة ميلاد.
وفي مثل هذا الوقت من كل عام كانت بيت لحم تعج بالحجاج المسيحيين والسياح الذين يزورون المدينة احتفالا بعيد الميلاد، حي تقام احتفالات وتضاء شجرة الميلاد التي تعد واحدة من أهم أشجار الميلاد في العام.
وخلت أزقة البلدة القديمة وأسوار الكنيسة الأهم للمسيحيين في العالم من أي مظاهر للزينة والعيد.
وبدت ساحة المهد التي تشهد دوما حركة نشطة وتنصب فيها كل عام شجرة الميلاد شبه فارغة إلا من سكان محليين.
وبيت لحم مدينة تاريخية، تقع جنوبي الضفة، وتكتسب قدسيتها من وجود “كنيسة المهد” التي يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى بن مريم، ولد في الموقع الذي قامت عليه.
وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا في تصريح صحفي: ” تعيش بيت لحم وكنيسة المهد اليوم الحزن والغضب، ورسالتنا رفض ما يحدث من حرب إبادة في قطاع غزة ومحاولة تهجير السكان”.
وأضاف: “بيت لحم اليوم حزينة لا يوجد فرحة، قررنا عدم تزين المدينة، ولأول مرة بيت لحم دون شجرة الميلاد”.
وأشار حنانيا، إلى أن “كنائس بيت لحم وكنيسة المهد مهد السيد المسيح تصلي اليوم وفي العيد لأطفال غزة التي تقتلهم إسرائيل وتحرقهم”.
وأضاف: “من مهد المسيح نرسل رسالة للعالم مفادها بأن أوقفوا هذه الحرب، حرب الإبادة”.
/110
رقم: 620750