وجاء في بيان أصدرته حركة حماس، يوم الخميس : " نُعرب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن أسفنا الشديد واستنكارنا لصدور قرار في مجلس الأمن الدولي يدين أنصار الله في اليمن لمنعهم السفن التي تتعامل مع الاحتلال للضغط عليه لإدخال المواد الغذائية والأدوية ولوقف سياسة التجويع التي يقترفها بحق الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة".
وأضافت الحركة في بيانها: "نعدّ هذا القرار الذي دعمته إدارة الرئيس بايدن مُسيّسًا ومُضلّلًا للرأي العام، ويشكّل غطاءً للاحتلال النازي للاستمرار في عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني، وارتكابه المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يحاكم عليها أمام محكمة العدل الدولية".
وشدّدت حركة حماس على أن: "وجود الاحتلال واستمرار عدوانه على الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة، هو المشكلة والمهدّد الحقيقي للسلم والأمن في المنطقة، وإنّ الحل يكمن في إنهاء الاحتلال ووقف عدوانه والإبادة الجماعية، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعودة".
من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: "ندين بأشد العبارات القرار المجحف الذي أصدره مجلس الأمن، والذي يطالب فيه الأخوة في اليمن الشقيق بوقف ما أسماه القرار بالهجمات على السفن في البحر الأحمر، بذريعة أنها تهدد الأمن والسلم الدولي، في وقت لا يزال فيه العدوان الصهيوني على المدنيين والمنشآت المدنية في غزة متواصلًا".
وأضافت في بيان لها يوم الخميس : "إن إصدار مثل هكذا قرار، دون مطالبة الكيان الصهيوني النازي بوقف مجازره والانسحاب من قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة والسماح بدخول المواد الأساسية بلا عراقيل، وهي الأهداف التي لأجلها تحرك إخواننا في حركة أنصار الله في اليمن لتحقيقها، هو تشجيع للكيان الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة، وشراكة معه في هذه الحرب".
واعتبرت الحركة أن "هذا القرار هو دليل إضافي على أن مجلس الأمن هو أحد أدوات القوى الكبرى المتحكمة فيه لتزييف الحقائق وشرعنة الإجرام الغربي وأداة ضغط على الشعوب التي تدافع عن حقوقها".
وإذ حيّت حركة الجهاد الإسلامي "صمود الشعب اليمني العزيز والشقيق"، أكدت "أن شعوب أمتنا مستمرة في المقاومة والصمود حتى رفع الظلم والهيمنة الغربية عن أمتنا".
/110