وزیر الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره السعودي، فيصل بن فرحان، يؤكدان ضرورة الاستمرار في ممارسة الضغوط من أجل إنهاء الحرب على غزة.

واستعرض الوزيران خلال الاتصال، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع بالمنطقة خاصة في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها.
واضاف وزیر الخارجية الإيراني ونظيره السعودي في اتصال هاتفي ان العلاقات السياسية بين البلدين في طريقها الصحيح وتتوسع في إطار الاتفاق.
وقال فيصل بن فرحان لنظيره الإيراني انه يجب أن نستمر في ممارسة الضغوط قدر الإمكان لإنهاء الحرب على غزّة.
وصرح بن فرحان: قضية العمرة فنية وسيتم حلها قريباً ليتمكن المعتمرون الإيرانيون من التوجه إلى أرض الوحي لأداء العمرة.
واضاف ان العلاقات بين البلدين تتطور وما زلنا ننتظر الزيارة الرسمية للرئيس  الايراني إلى السعودية.
وقال أمير عبد اللهيان لنظيره السعودي ان أميركا تتحدث منذ 100 يوم عن عدم توسع الحرب لكنها عملياً لا تظهر أيّ جدية لوقف الحرب والإبادة الجماعية ضد غزّة
وجاء الاتصال بالتزامن مع اتجاه أنظار العالم نحو لاهاي، حيث أقامت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.
وتتهم الدعوى، الاحتلال الإسرائيلي بشن "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، كما تتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقادة الجيش شخصيا في القضية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.



/110