جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي بين وزيرة خارجية هولندا السيدة "هانكي ليرونز سلوت"، مع وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، حيث استعرض الجانبان آخر تطورات العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وفي هذه المباحثات الهاتفية، أشارت وزيرة خارجية هولندا، إلى العلاقات التاريخية مع إيران، وجددت إدانة العمل الإرهابي الذي وقع في كرمان (جنوب شرق ايران).
كما تحدثت السيدة سلوت عن موقف هولندا بشأن الإجراءات المتخذة ضد الإرهابيين في إقليم كردستان العراق، وأكدت على ضرورة ضبط النفس بين الجانبين.
بدوره أشار أمير عبداللهيان، إلى تاريخ العلاقات بين البلدين، وشرح الجهود المشتركة الثنائية لتوسيع العلاقات بين البلدين في الأبعاد الثنائية والإقليمية والدولية.
وأكد وزير خارجية ايران، على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة والفعالة من قبل هولندا في مكافحة الإرهاب، وقال: كان مركز تخطيط وتنفيذ بعض العمليات الإرهابية في إيران، والتي أدت إلى استشهاد مواطنين إيرانيين أبرياء، مقراً للتجسس والإرهاب موجود في كردستان العراق، ومن الطبيعي أن يكون تحرك الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاسماً لمواجهة الإرهاب بشكل مؤثر وفي إطار القانون الدولي والدفاع المشروع.
وأشار أمير عبداللهيان إلى احترام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسيادة العراق ووحدة أراضيه ووجود علاقات استراتيجية بين طهران وبغداد، وأضاف: الحفاظ على الأمن القومي كخط أحمر هو أولوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا يمكن التهاون في ذلك.
ورداً على تصريحات الجانب الهولندي قال وزير الخارجية الإيراني: ليس لدينا وثيقة تفيد بمقتل طفل في مقر الموساد الإرهابي شمال العراق، لكن نلفت عناية الحكومة الهولندية إلى الإبادة الجماعية والإبادة بحق آلاف النساء والأطفال الفلسطينيين في غزة.
وجرى خلال هذه المباحثات بحث القضايا القنصلية بين البلدين. كما أكد الجانبان على ضرورة استمرار الحوار والتعاون الثنائي.
/110