خرجت تظاهرات حاشدة في اليمن (الجمعة) نصرةً لغزة وللشعب الفلسطيني، وتأكيدا على استمرار الوقوف اليمني مع غزة حتى توقف العدوان، ومباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية.

وأكّد بيان المسيرة المليونية "ثابتون مع فلسطين.. وأميركا أم الإرهاب" في اليمن، أنّ العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن لن يمنع الشعب اليمني من الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني، بل سيزيده إيماناً وثباتاً على موقفه المبدئي والإيماني.

وشدّد البيان على أهمية الاستمرار في "الأنشطة الشعبية والرسمية والتعبئة الجهادية والعمليات العسكرية"، وذلك حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.

وتطرّق البيان إلى العدوان الأميركي - البريطاني الذي استهدف اليمن، معتبراً إياه انتهاكاً لكل القوانين واستهدافاً للشعب اليمني بأكمله و"تمادياً لن يمر من  دون رد".

وفيما رأى البيان أنّ القرارات التي تطلقها الولايات المتحدة في تصنيف من تشاء على قائمة الإرهاب تمثّل خدمةً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، أكّد أنّ هذا التصنيف "لن يكون له أي أثر في الواقع اليمني". 

كما بارك البيان العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأميركية، واستمرار منعها من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن. 

ودعا بيان  المسيرات المليونية الشعوب العربية والإسلامية إلى أن تتخذ موقفاً أمام "ما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار قاتل بحق الشعب الفلسطيني"، وأن "تتحرك لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الأنظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الأميركي والإسرائيلي".

وجدد البيان تأكيده موقفه المبدئي بـ"مساندة الشعب الفلسطيني، ومنع مرور السفن الإسرائيلية والأميركية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة سيبقى ثابتاً وراسخاً"، وأنّ هذا الموقف "لن يتغير مهما كانت المتغيرات والتهديدات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم".

كما أعلن البيان عن "استمرارية شعبنا في الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل للمقاتلين، وتطوير القدرات العسكرية بما يتناسب مع المعركة القائمة".

ودعا بيان مليونية "ثابتون مع فلسطين.. وأميركا أم الإرهاب" في الختام أحرار العالم بـ"الاستمرار الجاد في مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لهما، وتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية على كل المستويات".

/110