وتحركت المسيرة من مسجد "الشاطئ" في مدينة "بور سعيد" شمال شرق مصر بمشاركة المتسابقين الأجانب وكبار العلماء ورؤساء المسابقات الدولية للقرآن في العالم، وذلك إلى ميدان الشهداء رمز العزة والفداء والكرامة بشارع 23 يوليو بمدينة بور سعيد، وذلك وسط حفاوة كبيرة من أهالي محافظة بور سعيد.
وأكد الإعلامي "عادل مصيلحي" المدير التنفيذي والمشرف العام على مسابقة بور سعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، أن الهدف من المسيرة جاء لإرسال رسالة سلام من مصر أرض السلام للعالم أجمع بضرورة وقف القتل والتخريب، وطالبت أن يعم السلام في العالم وفي قطاع غزة.
من جانبهم، أكد المشاركون في هذه المسيرة أن مصر هي مهد الحضارات ومجمع الأديان وهي بلد دائماً تدعو للسلام وترفض العدوان، مؤكدين أنهم جاءوا من كل دول العالم لإعلاء راية كتاب الله ومدح رسول الله(ص)، وتأكيد موقف العالم أجمع مما يحدث في دول العالم من اعتداء علي المدنيين والأطفال الأبرياء.
وأدى أحمد عمر هاشم خطبة الجمعة من مسجد الشاطئ بـ محافظة بورسعيد، وذلك بالتزامن مع يوم افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وحضر الخطبة المشاركون في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال والذي يمثلون 50 دولة عبر العالم، ورفعوا أصواتهم بالمسجد للصلاة على النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، ورفع أصواتهم بالدعاء لنصرة غزة وفلسطين، وذلك وسط حالة روحانية كبيرة.
وجاءت خطبة الجمعة اليوم لتتحدث عن رحلة الإسراء والمعراج، وتضمنت دعاء لغزة، وطالبت بعدم نسيان قضية القدس والتي كان اليه رحلة الإسراء والمعراج، وقال هاشم: إن القدس ينادي على الأمة الإسلامية، قائلًا أنا القبلة الأولى .
وحرص أحمد عمر هاشم خلال أداء خطبة الجمعة للدعاء لـ فلسلطين وأهالي قطاع غزة، مشيداً بموقف مصر في دعم هذه القضية وبالمواقف المصرية والشعب العظيم الذي تبرع وساهم في رفع العبء عن القطاع.
/110