اللواء باقري : القوات المسلحة ملزمة بأخذ أدنى تهديد على محمل الجد وتعد نفسها لهذه الأوضاع
واضاف اللواء باقري في كلمة له خلال مراسم انضمام سفينتي الشهيد صياد شيرازي والشهيد حسن باقري إلى بحرية الحرس الثوري : عندما ننظر إلى السفن الأولى التي كان يستخدمها المقاتلون خلال فترة الدفاع المقدس في الخليج الفارسي ونقارنها بسفن اليوم، نفتخر بجهود شبابنا لصناعة مثل هذه السفن ذات التكنولوجيا العالمية التي تم تصميمها وإنتاجها في إيران الإسلامية في ذروة الحصار.
وتابع : في الواقع، إن سرعة وصول نتائج البحث إلى المنتج ومن ثم إنتاجه، بالطبع، بناءً على توفير الموارد في البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية، تكاد تكون لا مثيل لها. خلال مرحلة الفكرة وحتى تكوين المنتج واستخدامه، يحدث ذلك في فترة زمنية قصيرة ومع حركة جهادية. يستغرق مثل هذا المسار وقتًا أطول عدة مرات في الدول المتقدمة في العالم.
وصرح اللواء باقري: إن الجيش الأمريكي المعتدي كان على ما يبدو قد خرج من المنطقة إلى حد ما، لكنه ظهر على الفور في المنطقة تحت ذرائع مختلفة وبطرق أخرى".
وتابع : الحادثة الكبرى والعملية البطولية للمجاهدين الفلسطينيين يوم 7 أكتوبر تسببت في ظهور أمريكا المجرمة من جديد في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وغرب المحيط الهندي وفي المنطقة بالقرب منا، واستخدمت هذه العملية لتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم كذريعة لدعم جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال والتواجد في المنطقة دون تردد.
ولفت : هذا هو المسار الذي يتم اتباعه على كافة مستويات القوات المسلحة، ويجري حالياً مسار زيادة القدرة والجاهزية، ووزارة الدفاع مسؤولة أيضاً عن دعم هذه القدرة.
وأعتبر باقري "أحداث غزة" بانه تعد حادثة كبيرة وتمثل تاريخا جديدا للمنطقة بل والعالم؛ قائلا : إن مصير هذه الحرب واضح تماما، فلا شك في الهزيمة الفريدة وغير القابلة للترميم التي مني بها الكيان الصهيوني على يد بعض أهل غزة المضطهدين والمحاصرين، ولا يمكن لأي قوة أن تغير مصير هذه الحرب. لقد مني الصهاينة بهزيمة لا يمكن تعويضها، لكنهم يريدون تعويض هذه الهزيمة بقتل الفلسطينيين، وهو أمر غير ممكن بالتأكيد.
وأضاف : هذه الجبهة لها جانبان، جبهة الحق حيث يقف شعب فلسطين المظلوم ومناصريه في جانب من هذه الجبهة، ويقف اليمن البطل وحزب الله المنتصر وفصائل المقاومة العراقية وغيرها بكل ما أوتوا من قوة ومحاربة العدو وأعوانه، ومن جهة أخرى الصهاينة الوقحون والمجرمين وأمريكا وأوروبا الكاذبة، الذين كشفوا حقيقة كلام حقوق الإنسان والديمقراطية الغربية الذي لا معنى لها.
/110