قال "طاهر النونو"، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي بحركة حماس، ان “مفاتيح المفاوضات الأساسية هي : الوقف المستدام لإطلاق النار وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة وإدخال كل احتياجات الشعب الفلسطيني مع الإعمار وإنهاء الحصار على القطاع”.

وفي تصريح صحفي (الاحد) اشار "النونو" الى موضوع استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالدوحة وتعقبها اجتماعات بالقاهرة.

وأفاد  القيادي في حماس، بأن “الهدف الأساسي لنتنياهو من المضي قدماً في الحرب (على قطاع غزة) هو تحقيق مصالح شخصية وانتخابية بحتة وحماية نفسه”.

واتهم النونو، نتنياهو بإجهاض “كل محاولات الوسطاء (قطر ومصر) لإحراز تقدم في المفاوضات هو وحكومته الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان الإسرائيلي”؛ مبينا ان الاخير  “يرفض المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني”.

وعن الإدارة الأمريكية، قال أنها “متورطة حتى أُذنيها في دعم جرائم الاحتلال وتوفير الغطاء والسلاح لقتل الفلسطينيين وممارسة العقاب الجماعي عليهم”.

وعن ما تم الاتفاق عليه في قمة باريس الثانية، قال القيادي في “حماس”: “لم يصلنا أي معلومات رسمية عما جرى في باريس”.

وذكر النونو، أن “ما أصدره نتنياهو هي وثيقة تتضمن لاءات فقط وكلها رفض لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية”.

وأشار إلى أن “حماس” قدمت “رؤية شاملة تتضمن ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد من الشراكة والديمقراطية ومشاركة الجميع في تحمل المسؤولية”.

/110