واضاف "الدكتور عين اللهي" في تصريح له الاحد خلال مؤتمر "ضيافة الحياة" حول تقنية زراعة الأعضاء، بمدينة مشهد (مركز محافظة خراسان الرضوية شمال شرق ايران) : بعد الثورة الإسلامية، حققت البلاد تقدما كبيرا وانجازات باهرة في مجال الصحة.
وأضاف : في بداية الثورة كان الاعتماد على الغرب بنسبة 100%، ولم تكن لدينا سوى 9 جامعات للعلوم الطبية، وكان يعالج مرضانا أطباء ذوو مستوى منخفض من دول الجوار، فيما لدينا اليوم 67 جامعة وكلية للعلوم الطبية و22 ألف عضو هيئة تدريس و270 ألف طالب إيراني و8 آلاف طالب أجنبي في البلاد.
وتابع وزير الصحة : ان الطلبة يدرسون حاليًا في كافة المجالات والاخصاصات وعلى كافة المستويات، كما تم في العام الماضي علاج مليون ونصف المليون سائح صحي في البلاد.
وصرح عين اللهي : ارتفع متوسط العمر في البلاد من 56 عامًا في بداية الثورة إلى 76 عامًا الآن، كما انخفض معدل وفيات الرضع من 32 بالألف في بداية الثورة إلى ثمانية بالألف، وانخفض معدل وفيات الأطفال من 135 بالألف إلى 14 بالألف حالياً.
واكمل قائلا : تمت السيطرة على الأمراض المعدية في البلاد ايضا.
واوضح : في مجال كورونا كنا من الدول الناجحة لمكافحة وعلاج المرض، وقد تم إنتاج 6 لقاحات بـ 6 منصات مختلفة في هذا الصدد.
واستطرد عين اللهي : اليوم، فان اقوى شبكة صحية في المنطقة موجودة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهناك 18 ألف دار صحة في البلاد، وتم تدشين مشروع صحة الأسرة منذ بداية العام الحالي، وفيه يتم ايجاد ملف صحي لكل فرد من أفراد الأسرة.
وقال وزير الصحة : هذا المشروع يتم تنفيذه حاليًا في 195 مدينة.
وأضاف : هناك شبكة قوية من المعدات الطبية في البلاد وتم توزيع 300 جهاز طبي متطور وتمت إضافة 16 ألف سرير مستشفى إلى أسرة المستشفيات في البلاد خلال العامين ونصف الاخير.
انتهى