الاجتماع الذي عقد بدعوة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول إسلامية أخرى حمل الكثير من رسائل التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال بحقه.
وقال أمير عبد اللهيان :"الصعوبات والمصائب التي يمر بها الشعب الفلسطيني ستنقضي بالتأكيد لكن المهم هو الذي نقوم به نحن جميعاً.
يجب قطع العلاقات بشكل كامل مع الكيان الصهيوني وبما يجبره ويجبر أمريكا على وقف المجازر في غزة، فمنع واشنطن وقف العدوان الإسرائيلي يثبت أن تعليق الآمال على أمريكا لوقف إطلاق النار في غزة هو وهم لأنها شريكة في هذه الجرائم".
تنديد بدور المجتمع الدولي إزاء ما يحصل في غزة جاء على لسان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي أكد أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن وقف المذبحة في القطاع مجدداً التأكيد على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته.
سياسة التجويع التي يمارسها الكيان الإسرائيلي في غزة شكلت كلمة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الذي أشار إلى الاحتلال يواصل استخدام سياسة التجويع ضد سكان غزة كوسيلة حرب لافتاً إلى أن ثمانين بالمئة من الأشخاص الأكثر جوعا في العالم يعيشون اليوم في قطاع غزة.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، دعا من جانبه إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وزيادة الدعم المقدم للإونروا مستنكراً استخدام واشنطن حق الرفض 'الفيتو' ضد وقف إطلاق النار في غزة.
110