وأضاف "القره داغي"، في مقابلة مع الأناضول الاخبارية، أنه "من ناحية المقاومة، بفضل الله إلى الآن لم تُهزم، وإن شاء الله لن تُهزم. والموقف الصهيوني حقيقة الآن في مرحلة الضعف، لا أقول من ناحية القوة العسكرية، ولكن من ناحية القوة المعنوية والجوانب الأخلاقية".
وتابع : اليوم المحتلون الصهاينة اسودت وجوههم على مستوى العالم، وهذه بشارة، وأعتقد (أن هذه) بداية النهاية للحضارة الظالمة الغربية التي تدعم هذا الظلم وتتجاوز عن كل شيء وتعتبر كل ما يحدث من إبادة جماعية بأنه دفاع عن النفس"، كما تابع.
واستطرد : تقييمنا للوضع الإنساني مؤلم جدا جدا، لم يشهد التاريخ لا أيام المغول ولا التتار مثل هذه المأساة التي نشاهدها في غزة، إبادة جماعية قتل وتدمير وتجويع وموت بالجوع.
وبخصوص واجبات المسلمين في شهر رمضان المبارك الذي بدأ الاثنين في معظم الدول، قال : إنه شهر الانتصارات والجهاد والخيرات والبركات والجود، وكان رسول الله (ص) أجود الناس، وعلى الأمة أن تقتدي به في الجود الذي لا بد أن يصل إلى مرحلة الإيثار.
وأردف : أطالب أمتي أن يسارعوا إلى الخيرات، وأن يجودوا بكل ما يمكن أن يجودوا به، وأن يحسوا بما عليه إخواننا في غزة من جوع وعطش ومرض.
/110