اكد قائد الثورة الإسلامية "الامام السيد علي الخامنئي"، على "إن المقاومة الفلسطينية لا تزال صامدة باقتدار، وقد مرغت أنف الصهاينة بالتراب".

وفي تصريح خلال مراسم "الأنس بالقرآن الكريم" التي اقيمت لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك (مساء امس الثلاثاء في حسينية الامام الخميني (ره) بطهران) قال سماحة قائد الثورة الإسلامية : إن القرآن الكريم سيجسد ذروة الإستقامة في غزة للعالم.

وأضاف : هناك دول في العالم الإسلامي التي تدعم اعداء الشعب الفلسطيني المظلوم؛ مبينا أن هذه الخيانة سوف ترتد عليهم ان شاء الله.

ولفت الامام الخامنئي، إلى الظروف التي يعيشها غزة، قائلا : اليوم نشاهد في غزة الجريمة والتوحش والظلم الذي بلغ ذروته من جهة، ومن جهة أخري ذروة الصمود والإستقامة.

وفي إشارة الى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بغزة، ومنها جرائم قتل الأطفال وتجويع الناس، اعتبر سماحته ان "تلك الجرائم هي وصمة عار  للحضارة الغربية".

واستطرد : إن الصهاينة برغم استخدامهم أنواع الأسلحة وتلقي الدعم الأمريكي والغربي إلا إنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي شئ وذلك بفضل الصمود منقطع النظير من أهالي غزة وكذلك مجاهدي المقاومة.

واعتبر سماحة قائد الثورة الإسلامية، مساعدة أهالي غزة، بانه "واجب ديني للعالم الإسلامي"، وأضاف : ان تقديم أي مساعدة للعدو الصهيوني حرام ويشكل جريمة حقيقية، وللأسف هناك بعض الدول في العالم الإسلامي تقوم بذلك إلا أنها ستندم في يوم ما.

انتهى