قال شيخ الأزهر بمصر، أحمد الطيب، إنه يحزن لقرب حلول عيد الفطر وغزة تعيش وتعاني من "عدوان صهيوني مجرم".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عقب استقبال بابا الكنيسة المصرية، البابا تواضروس الثاني، بمشيخة الأزهر، للتهنئة بقرب عيد الفطر الذي يحل بعد أيام، بحسب بيان صادر عن المشيخة، مساء الاثنين.
وأعرب شيخ الأزهر خلال اللقاء عن حزنه بسبب الأوضاع في غزة مع قرب عيد الفطر، مضيفا: "نشعر بحزن شديد لقرب حلول عيد الفطر المبارك وإخواننا في ‏غزة لا يزالون يعانون من العدوان الصهيوني المجرم الذي استباح كل مظاهر الحياة في غزة".
وأكد أن "العدوان قتل الأطفال والشيوخ والنساء والشباب، واستهدف النازحين، وهدَم البيوت والمستشفيات ‏والمدارس".
وتابع مستنكرا: "حقيقة لا أجد تفسيرا ولا مبررا لما يحدث في غزة، سوى أنه إقصاء لصوت الدين ‏ومنظومة القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية، وصم الآذان عن الاستماع لصوت الضمير ‏الإنساني".
وقدم شيخ الأزهر الشكر للبابا تواضروس الثاني، لتهنئته بقرب حلول العيد.
وبعد نحو أسبوع يحل عيد الفطر، وسط مساع عربية دولية لإقرار هدنة بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب متواصلة منذ أكثر من 6 أشهر.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال رمضان، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".




/110