وجدد المشاركون الذين حضروا هذه الحركة الاحتجاجية من جميع أنحاء بريطانيا، عهدهم مع اهداف القضية الفلسطينية، واعربوا عن غضبهم واستنكارهم الشديد للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل.
وتجمع المتظاهرون في البداية أمام مبنى وزارة الداخلية البريطانية، وبعد أن رددوا شعارات مناهضة ل "إسرائيل"، توجهوا نحو مكتب رئيس الوزراء البريطاني. وعندما مر المتظاهرون أمام مبنى البرلمان البريطاني، لوحوا بالعلم الفلسطيني ورددوا شعار تحرير هذه الأرض.
وفي هذه الحركة الاحتجاجية، ظهر الحضور النشط لحاخامات اليهود الأرثوذكس من حركة "ناطوري كارتا" المناهضة ل"إسرائيل" إلى جانب رجال الدين المسلمين في الصف الأول من المسيرة. وكما في الأعوام السابقة، جاءوا ليعلنوا براءتهم من جرائم الكيان الصهيوني، وينضموا إلى المحتجين والمطالبين بزواله.
وأحرق حاخامات يهود العلم الإسرائيلي وداسوا عليه كدليل على الاحتجاج، كما هتفوا بشعارات مناهضة ل"إسرائيل" واعلنوا بأن الدين اليهودي منفصل عن الصهيونية وضد الجريمة في فلسطين.
وأقيمت مسيرة هذا العام بحضور عدد كبير من المناصرين للقضية الفلسطينية على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها لوبي الكيان الصهيوني والقيود التي تفرضها الحكومة البريطانية على تنظيم مظاهرات مناهضة لإسرائيل.
/110