شهدت عواصم ومدن أوروبية مظاهرات عدة رفضاً لحرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ 184، ولمواقف الحكومات الأوروبية إزاء مجازر الإبادة الجماعية.

وعبّر المحتجون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، ورفضهم التطهير العرقي في قطاع غزة، والعدوان "الإسرئيلي" المستمر، رافعين الأعلام الفلسطينية، ولافتات منددة بالحرب.
و في السويد فقد شهدت مظاهرات ووقفات في 7 مدن وهي: العاصمة استكهولوم ومدن مالمو وفستفروس ونورشوبنغ ويوتبورغ وأوبسالا واودفالا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني واستنكارا للمجازر في غزة.
وردد المشاركون في المظاهرات شعارات "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"الحرية لفلسطين" و"اتركوا غزة تعيش"، و"فلسطين لن تموت أبداً" و"أوقفوا المجزرة" و"أبعدوا أيديكم عن رفح".
وفي الدنمارك أقيمت 6 فعاليات ومظاهرات في أربع مدن دنماركية 3 في العاصمة كوبنهاغن والباقي في مدن (أوغوس و فاجلي سفينبورغ)، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة، وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، منددين بالصمت العربي والدولي.
كما خرجت مظاهرة حاشدة في العاصمة النرويجية أوسلو، في حين تظاهر المئات في مدينة "روتردام" الهولندية، إضافة إلى مظاهرة في العاصمة النمساوية فيينا.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لموقف الحكومة النمساوية المؤيد للاحتلال في حرب الإبادة المتواصلة من خلال التصويت لعدة مرات ضد قرارات وقف إطلاق النار بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشهد مدن وعواصم القارة الأوروبية مظاهرات واعتصامات متواصلة احتجاجاً على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ 7تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وأسفرت حرب الإبادة "الإسرائيلية" في قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني، بينهم 14 ألف طفل، وأكثر من 9 آلاف إمرأة، إضافة إلى إصابة حوالي 76 ألف فلسطيني.



/110