"السيدة سلامي" قالت ذلك في كلمة لها خلال الندوة الافتراضية التي عقدت (الاثنين) برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، تحت عنوان "يوم القدس العالمي وضرورة الوحدة والمقاومة من اجل النصر النهائي".

كما اعتبرت، ان الازمة الرئيسية التي تمر بها المنطقة في المرحلة الراهنة والتي تزيد في مسؤولية الامة الاسلامية كثيرا، هي المجازر اليومية والحرب الطاحنة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على قطاع غزة المقاوم.

ومضت الى القول : لا شك ان احتلال فلسطين من قبل كيان "اسرائيل" المجرم والفاشي والعنصري، هو اكبر تحدّ يواجه العالم الاسلامي اليوم.

وشددت هذه الباحثة الاسلامية الايرانية، على ان صمود الشعب الفلسطيني في نضاله لانتزاع حقوقه من الكيان الصهيوني، واصراره على مواصلة السير في هذا النهج المشرف، والذي ازداد شموخا بعد "عملية طوفان الاقصى" البطولية (في 7 اكتوبر 2023م)، كل ذلك يلزم على الامة الاسلامية ان تتولى دورا اوسع بكثير مما كانت عليه قبل "الطوفان".

كما نوهت في هذا السياق، بالخطابات الشهيرة للامام الخميني (رض) وايضا الامام الخامنئي (حفظه الله)، لدعم القضية الفلسطينية؛ مؤكدة بان هذه الخطابات تحدد بوضوح موقف جمهورية ايران الاسلامية المبدئي والثابت تجاه فلسطين وخاصة القدس الشريف.

واوضحت، ان الامام الخميني (رض) اعتبر في خطاباته الشهيرة ان "فلسطين هي قطعة من جسد الامة الاسلامية"؛ مؤكدة بالقول انه انطلاقا من هذا الكلام المبدئي، يتعيّن على المسلمين كافة ان يهبوا للدفاع عن هذه القضية المصيرية.

انتهى