وقدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع إسماعيل هنية التعازي له باستشهاد أبنائه الثلاثة وأحفاده إثر هجوم الكيان الصهيوني السفاح على مخيم الشاطئ معتبرا هذه الجريمة ساهمت في المزيد من إبراز الطبيعة الهمجية والقاتلة للأطفال لهذا الكيان ومؤشر على عجز الصهاينة وإحباطهم وإخفاقاتهم في مواجهة جبهة المقاومة وقال إن المتمشدقين بحقوق الإنسان وفي ظل الصمت ودعمهم الغادر لهكذا جرائم، هم شركاء في جرائم هذا الكيان المقيت.
وأشاد الرئيس الإيراني بصبر وتضحيات رئيس المكتب السياسي لحماس في هذه المصيبة الأليمية وقال: إن قيادات المقاومة وبهذه التضحيات والفداء، يقفون مع شعوبهم في الخط الأمامي لتحرير القدس الشريف، سائلا الباري عز وجل علو الدرجات لهؤلاء الشهداء، والثبات للشعب الفلسطيني في درب المقاومة النوراني والهدف السامي المتمثل بتحرير القدس الشريف.
و أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن شكره خلال المكالمة الهاتفية لرئيس الجمورية الاسلامية الإيرانية لمواساته، مؤكدا: إننا نصنع بهذه الدماء، المستقبل والحرية لشعبنا وقضيتنا وأمتنا.
وأضاف أن: العدو الصهيوني المجرم يتصور أنه قادر من خلال استهدف أبناء قادة المقاومة النيل من عزيمتنا وإرادتنا وشعبنا، في حين أن هذه الدماء تزيدنا إصرارا وعزيمة على طريق المقاومة.
وأكد: إننا وعلى طريق تحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى لن نتردد ولن نتراجع، دماء أبنائي وأحفادي هي فداء لتحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى.
/110