أشار "أمير عبداللهيان"، في هذه المباحثات، إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز العلاقات الثنائية قدر الإمكان.

وذكر وزير الخارجية، أن إيران كانت دائما جزءا إيجابيا من التطورات في المنطقة وتحملت الكثير من التكاليف من أجل استقرار وأمن المنطقة.

وأشار إلى أهمية الأمن البحري، بما في ذلك في البحر الأحمر، قائلا : نتوقع أن تستغل إيطاليا فرصة رئاستها لمجموعة السبع لمحاولة إنهاء الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية من أجل تحقيق الأمن الشامل في المنطقة.

الى ذلك، أكد وزير الخارجية الإيطالي على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية، وأعرب عن أمله في مزيد من توسيع التعاون، داعيا الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى ضبط النفس ردًا على العدوان الصهيوني على القسم القنصلي في سفارة إيران بدمشق.

وأضاف  تاجاني : بعد الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية، أدنا هذا الهجوم مع الاتحاد الأوروبي ومن الواضح أنه ينبغي عدم انتهاك الأماكن الدبلوماسية.

وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أهمية الأمن البحري في البحر الأحمر، وقال: بالنظر إلى دور إيران الإيجابي في تخفيف التوترات، فإن إيطاليا تطالب باستمرار ذلك في طريق إحلال السلام الدائم في المنطقة.

وفي هذه المباحثات، اعتبر الجانبان العلاقات بين طهران وروما اخذة بالتقدم، مع تركيزهما على أهمية المشاورات الثنائية والإقليمية والدولية.

/110