وافادت "تنـا" ان "الدكتور شهرياري" كتب في رسالة التهنئة الى امير الجماعة الاسلامية الباكستانية الجديد، ما يلي :
سماحة مولانا حافظ نعيم الرحمن، أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهنئكم بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعياً لكم بقبول الطاعات والعبادات في شهر رمضان الفضيل، و ابارك لكم اختياركم الجدير أميراً للجماعة الإسلامية الباكستانية حيث أن سماحتكم من رواد وقادة الوحدة بين المسلمين في باكستان، ونشاطاتكم وخطاباتكم لتعزيز الوحدة والأخوة بين المسلمين محل التقدير.
إن المواقف الحازمة المناهضة للإستكبار والمعادية للصهيونية لحزب الجماعة الإسلامية، واقامة التجمعات الكبرى والمسيرات الحاشدة للتعبير عن الإشمئزاز والإنزجار من السياسات اللاإنسانية الخالقة للفتن و الإختلافات للإستكبارالعالمي والنظام الصهيوني الغاصب الفتنوية، قد عززت دائما ووسعت روح المقاومة بين شعب باكستان والأمة الإسلامية الواحدة.
وإنني، بصفتي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، أبدي إستعدادي للتعاون المشترك في مجال وحدة العالم الإسلامي والتقريب بين المذاهب الإسلامية في المنطقة.
كما أتقدم بالتحية والإحترام إلى أرواح قادة الجماعة الإسلامية المرحومين، وخاصة مولانا قاضي حسين أحمد (رحمة الله عليه)، والزم على نفسي أن أشكر السيد السيناتور سراج الحق الأمير السابق لهذه الجماعة، على جهوده المخلصة العلمية التوحيدية وقيادته، وأتمنى له التوفيق.
وبفضل الباري عز وجلّ، وبجهود سماحتكم المخلصة سوف نشهد ان شاء الله المزيد من الموفقية والتقدم للمسلمين الأعزاء في باكستان، وانزواء أمريكا الإرهابية والصهيونية الغاصبة في المنطقة، وتكوين الأمة الإسلامية الواحدة، وإتحاد الدول الإسلامية لتحقيق الحضارة الإسلامية الجديدة.
حميد شهرياري /
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
علما، ان "مولانا حافظ نعيم الرحمن"، يعتبر الأمير السادس للجماعة الإسلامية في باكستان، والذي اختير خلفا لـ" مولانا سراج الحق" الذي كان قد تولى إمارة الجماعة في 2013، وسبقهما إلى تولي هذه المسؤولية "منور حسين" (2008-2013)، و"قاضي حسين أحمد" (1987-2008)، و"ميان طفيل محمد" (1972-1987)، ومؤسس الجماعة وأول أمير لها، "أبو الأعلى المودودي" (1941-1972).
انتهى