قال مصدر قيادي في حركة حماس " إن حكومة الاحتلال تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع الإسرائيلي وذوي الأسرى الموجودين لدى المقاومة، من أجل التملص من واجب تحرير هؤلاء الأسرى.
مصدر قيادي في حماس يكشف معلوماتٍ جديدة حول السنوار و أسرى الاحتلال
تنا
المركز الفلسطيني للإعلام , 25 Apr 2024 ساعة 4:00
قال مصدر قيادي في حركة حماس " إن حكومة الاحتلال تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع الإسرائيلي وذوي الأسرى الموجودين لدى المقاومة، من أجل التملص من واجب تحرير هؤلاء الأسرى.
ونفى المصدر، صحة ما تداولته وسائل إعلام عبرية مقرَّبة من حكومة الاحتلال، بأن “حماس اقترحت إطلاق سراح 20 أسيراً فقط بدلاً من 40 خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طُرح أخيراً خلال جولة مفاوضات القاهرة”، قائلاً: “تبع ذلك الزعم، خروج تقارير صحافية عبرية تشير إلى أن من تبقّى من الأسرى على قيد الحياة، لا يتجاوز العشرين أسيراً، وهو مخالف للواقع”، وفقًا لتصريحاتٍ خاصة بـ “العربي الجديد”.
وقال المصدر إنه “لا يمكن بالطبع تحديد عدد الأسرى الأحياء بدقة، ولكن المؤكد أنه أكثر من الأرقام التي يجري تداولها في الإعلام العبري”.
وكشف عن أن “لدى الحركة وحدها نحو 30 من الجنرالات وضباط الشاباك، الذين أُسِروا يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، من الوحدات العسكرية وبعض المواقع العسكرية شديدة الحساسية”. وشدّد على أن “هؤلاء تحديداً في أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل البعد عن أيدي الاحتلال، ومن المستحيل الوصول إليهم تحت أي ظرف”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “وبعض وزراء حكومته، يخفون الكثير من المعلومات عن هويات بعض الأسرى العسكريين، تجنباً لعدم إثارة الغضب في صفوف القوات المقاتلة، وأن جزءاً كبيراً من الموقف الغاضب لممثل الجيش الإسرائيلي في وفود التفاوض بشأن الأسرى، اللواء احتياط نتسان ألون، يعود إلى حالة التراخي ربما التي يلمسها من جانب نتنياهو تجاه هذا الملف”.
وشدد على أن “السبيل الوحيد لتحرير الاحتلال أسراه، هو المفاوضات الجادة التي يتبعها التزام كامل لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار”.
واشار القيادي في الحركة، أن “معاودة الاحتلال حملته العسكرية في الشمال والوسط، بعدما أعلن في السابق إجهازه على المقاومة هناك، يرجع لإدراكه عدم صحة ما زعمه سابقاً”، مشدداً على أن “المقاومة لا تزال بخير، ولا تزال تتحكّم بشكل منضبط ضمن هياكل متكاملة في ميدان العمليات”.
وقال : إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار “ليس معزولاً عن الواقع هناك، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية الإسرائيلية التي لا تتوقف على مدار اليوم”، قائلاً إن “الحديث عن أن السنوار قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام الشارع الإسرائيلي وأمام حلفائه”، مؤكداً أن السنوار “يمارس عمله قائداً للحركة في الميدان.
وتابع المصدر : إن السنوار تفقّد أخيراً مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق.
وأوضح، أن “المداولات التي جرت أخيراً بين قيادة الحركة في الداخل والخارج -دون أن يوضح طبيعتها- أطلع خلالها السنوار قيادة الحركة في الخارج على وضع المقاومة في القطاع، وأكد خلالها بأرقام وتقارير ميدانية دقيقة، قوة موقف المقاومة وصلابته وقدرتها على مجابهة قوات الاحتلال”.
/110
رقم: 633041